اتهمت بريطانيا أمس الإثنين الحكومة السورية بارتكاب "جريمة حرب أخرى" من خلال قصف مناطق مدنية بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل نفط أو أسطوانات مملوءة بالمتفجرات والشظايا المعدنية ويتم إسقاطها من الطائرات. وتقول منظمات حقوق الإنسان: إن هذه القنابل بدائية الصنع قتلت مئات المدنيين في الصراع الدائر بين حكومة الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة. ونددت الولاياتالمتحدة أيضاً باستخدام هذه القنابل.
وتقول السلطات السورية: إنها تقاتل "مجموعات إرهابية مسلحة".
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج للبرلمان البريطاني: "استخدام هذا السلاح العشوائي عمداً يعد جريمة حرب أخرى، ويهدف بوضوح إلى بث الرعب وإضعاف إرادة السكان المدنيين".
وأغضبت روسيا في ديسمبر دبلوماسيين أمريكيين عندما حالت دون إصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان سيندد بالهجمات التي تستخدم فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.