أوضح مدير برنامج مستشفى الملك خالد بتبوك عبد الله عيد، أن المستشفى نفّذ خلال العام الماضي، عدداً من المشاريع التطويرية والتجهيزات، بلغت قيمتها ما يقارب 36 مليون ريال، منها توريد وتركيب غرف رقمية للعمليات وزيادة القدرة الكهربائية وإعادة تأهيل أقسام الباطنية رجالاً ونساءً، وتركيب نظام الأرشفة الإلكترونية للأشعة "نظام الباكس"، وتركيب جهاز أشعة مقطعية، وجهاز أشعة أحادي، وثابت. وأضاف "عيد": تم تركيب جهاز أشعة سينية متطور ثنائي وثابت وجهاز أشعة تنظير رقمي "فلور وسكوي"، وتوريد وتركيب الشفط المركزي وتوسعة قسم الكلي، كما تم توريد وتركيب 120 جهازاً متنوعا، شملت حضّانات أطفال وأجهزة متنوعة، تساعد على مراقبة حالة المريض وتشخيصها، وذلك في جميع أقسام المستشفى.
وأكّد "عيد"، أن الإمكانات المادية والبشرية كافة متوافرة، وأن أي تقصير في خدمة المريض ليس مقبولاً مهما كانت الأسباب، في ظل هذه الإمكانات والدعم اللا محدود والمتابعة من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك محمد علي الطويلعي.
كما بيّن المشرف على القطاع الصحي بمحافظة أملج عبد الرحمن ثلاب، أن مستشفى الحوراء في أملج أصدر تقريراً عن نشاط الطب المنزلي لعام 1434ه، حيث بلغ العدد الإجمالي للطب المنزلي 400 مريض، وعدد المستفيدين من البرنامج 150 مريضاً، كما بلغ عدد الزيارات المنفذة 20506 زيارات، وبلغ عدد الزيارات المنفذة خلال عام 1434ه، 7770 حالة، وعدد المستفيدون من البرنامج وتماثلوا للشفاء 55 حالة، وبلغ عدد المتوفين المسجلين بالبرنامج 27 حالة.
وتابع "ثلاب": كما قام الطب المنزلي بزيارات طارئة ومصابي الحوادث وعددهم 361 حالة، كما يقوم بزيارات يومية من عشرة إلى 12 حالة يومية من المصابين بالحوادث أو المعاقين أو زيارة السجن، كما يقوم الطب المنزلي بعمل غيارات لحالات تقرحات سريرية والقدم السكرية، وما تم تأمينه لعام 1434ه 35 سريراً طبياً مع مراتب، و35 كرسياً لمعاقين، إضافة إلي أجهزة السكر وحافظات أنسولين، كذلك أسطوانات أكسجين.