عبد الله طروش: تزايدت شكاوى أهالى بلدة الظبية، التي تبعد نحو سبعة كيلومترات إلى الجنوب من صبيا، بسبب تردي الخدمات البلدية في بلدتهم، وتعثر المشروعات الخدمية التي تحتاج إليها. وقال رئيس لجنة التنمية بالظبية، على محسن معافا: "الظبية تقع شمال مدينة جازان على مسافة 35 كيلومتراً، ويشتهر واديها الذي يحمل اسمها بأنه فرع من وادي صبيا، والبلدة يسكنها أكثر من عشرة آلاف نسمة، وتتميز بحركة تجارية نشطة وواسعة، لوقوعها على الطريق الدولي".
وأضاف: "البلدة تفتقر إلى حزمة من الخدمات الأساسية؛ في مقدمتها الخدمات البلدية، فالظبية تعاني من تراكم النفايات وقلة حاويات النظافة إضافة إلى غياب عمال النظافة لفترات طويلة، ما يؤدي إلى تراكم أكوام النفايات التي تحاصر الأحياء بصورة تشوّه المشهد التاريخي والحضاري الذي تتمتع به البلدة".
وأردف: "الأهالي يحتاجون إلى شبكة للمياه المحلاة ويريدون توسعة الشوارع وتحسين المداخل، إلى جانب تنفيذ مشروعات للصرف الصحي مع تشييد أحزمة واقية من مخاطر السيول وإنشاء مرمى للنفايات وتدعيم أعمال الأرصفة والإنارة، بالإضافة إلى الحاجة الماسّة للاهتمام بصحة البيئة وتسوير مقابر القرى التابعة للبلدة".
وتابع: "نطالب كذلك بالاهتمام بالمخططات السكانية الموجودة بالبلدة، مثل مخطط "أبو ذياب" حيث إنه مخطط نموذجي ولكنه يحتاج إلى سفلتة وإنشاء حدائق به".
وقال فهد معافا وعيسى علي فياض: "حزام الظبية الشمالي يعاني من سوء التنفيذ، فكلما هطلت الأمطار زاد الوضع خطورة، ونتساءل عن موعد الانتهاء من هذا المشروع الحيوي".
وقال محمد الحازمي وفهد العماري ومحمد العقيلي: "الظبية تحتاج إلى منفذ للعودة على طريق "صبيا- جازان" حيث يتطلب الوصول إلى سوق الظبية، قطع مسافة طويلة تزيد عن أربعة كيلومترات".