افتتح محافظ أضم عبدالرحمن بن عبدالملك العدواني اليوم المبني الجديد لمدرسة الملك عبدالعزيز المتوسطة والثانوية للبنين بمركز حقال، بحضور مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، ومدير مكتب التربية والتعليم بأضم عبدالله بن إبراهيم العصماني، ومدير مكتب التربية والتعليم بسوق العين عطية بن حاسن المالكي، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمسؤولين والمشايخ ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين. وقام المحافظ فور وصوله هو ومدير التربية والتعليم بقص الشريط وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بالمبنى، ثم قاموا بجولة على المبنى، شاهدوا خلالها معرض الأنشطة الطلابية ومعرض التراث والمعامل والفصول الدراسية والملاعب والصالات الرياضية.
وحضر المحافظ الحفل المعد بهذه المناسبة، الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة مدير المدرسة صلحي بن صالح المعلوي، رحَّب فيها بمحافظ أضم ومدير التربية والتعليم، وعبَّر عن بالغ سروره وفرحه ومنسوبي المدرسة طلاباً ومعلمين بالانتقال للمبنى، مؤكداً أن المبنى يُعَدّ نقلة نوعية على مستوى المدرسة، وقال: إن القيمة الإجمالية للمبنى تقدَّر بنحو 11 مليون ريال، ويتكون من طابقين وصالة رياضية متعددة الأغراض ومعمل حاسب آلي ومختبر وقاعة مصادر تعلم وملعب رياضي مزروع.
وقال "البركاتي": إن ما حظيت به إدارة التربية والتعليم ومكاتبها يأتي في إطار الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم من لدن ولاة الأمر- يحفظهم الله- والتي أثمرت عن مثل هذه المشاريع المدرسية الرائدة والصروح التعليمية الشامخة.
وأضاف أن المباني الحكومية تتوفر فيها متطلبات العملية التربوية والتعليمية، منوهاً بالدعم والمتابعة المستمرة من قبل المسؤولين في الوزارة لإنهاء جميع المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها حالياً، وتذليل العقبات والعوائق أمام المقاولين وتأهيل المباني القائمة ورفع مستوى أدائها للاستفادة القصوى منها في أداء الوظيفة التعليمية على الوجه المطلوب، ضمن التوجهات الحالية للوزارة، والتي تقوم على تأسيس منشآت تربوية تعليمية منتجة وحاضنة وجاذبة لممارسة البرامج والفعاليات والأنشطة العلمية، وفقاً للأهداف التربوية التي ستسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع متغيرات العصر في إطارها الإيجابي لصالح الوطن والمواطن.
ولفت إلى أن مخرجاتها- بإذن الله- ستكون قادرة على تحقيق الأهداف والتوجهات المستقبلية التي يرسمها ويخطط لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وتتطلع الوزارة ومسؤولوها إلى أن تسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لتطوير العمل التربوي والتعليمي، وفق محددات الخطة المستقبلية للوزارة الرامية إلى التحول إلى مجتمع المعرفة وبناء مجتمع منافس يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للوطن.
وعبَّر مدير تعليم الليث عن بالغ شكره وتقديره لمحافظ أضم على رعايته حفل الافتتاح وحرصه وتواصله الدائم لكل ما من شأنه خدمة أبناء وبنات الوطن، ولإدارة شؤون المباني على متابعتها وإشرافها المتواصل على مشاريع المباني المدرسية الإدارة ومكاتب التربية والتعليم بها، كما عبَّر عن شكره وتقديره لمكتب التربية والتعليم بسوق العين على حسن متابعته لسير العلمية التربوية والتعليمية لجميع المدارس التابعة للمكتب.
وثمَّن "البركاتي" دعم جميع مشايخ القبائل وتبرعهم بأراضٍ لإقامة منشآت تعليمية عليها، كما عبَّر عن شكره وتقديره لمدير مدرسة الملك عبدالعزيز المتوسطة والثانوية وللمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم على اهتمامهم وحرصهم على هذا الصرح التربوي، مشيداً بحسن التنظيم والاستقبال.
وشهد الحفل إلقاء كلمة لمدير مكتب التربية والتعليم بسوق العين عطية بن حاسن المالكي، وكلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم منصور بن صقر الجميعين، وكلمة الطلاب وألقاها نيابة عنهم الطالب أيمن بن عبدالله العمري، كما شاهد الجميع عرضاً وثائقياً عن مسيرة التعليم في مركز حقال، وعرضاً آخر لأبرز منجزات المدرسة في الأنشطة الطلابية للعام الدراسي 1434ه/ 1435ه، واستمع الحضور إلى مشاركة شعرية للشاعر ناصر بن صالح المتعاني نالت استحسان الحضور.
وفي ختام الحفل كرَّم محافظ أضم ومدير التربية والتعليم الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية والمعلمين المتميزين وأولياء الأمور ورجال الأعمال الداعمين لبرامج المدرسة، ثم تسلَّم الضيوف هدايا تذكارية بهذه المناسبة.