روى مذيع "إم بي سي" ياسر الشمراني، حادثة اقتحام مسلحٍ مبنى المجموعة، مساء أمس، ومحاولته قتل المذيعة غادة العلي. وقال "الشمراني" في اتصالٍ ب "سبق": "تصادف دخول المسلح مع دخولي لمبنى الإذاعة عند الساعة 7:30 مساءً استعداداً لبرنامجي الذي ينطلق عند الساعة التاسعة، وكانت جميع أبواب المبنى مغلقةً بنظام البصمة، وعندما دخلت أنا وثلاثة من الزملاء قام المسلح بالدخول معنا دون أن نشعر بوجوده حيث كان المكان مزدحماً على غير العادة".
وأضاف: "كان المسلح يرتدي سروالاً أبيض طويلاً وقميصاً أحمر وكان يرتدي قناعاً على وجهه، وسألني عن المذيعة غادة العلي ولم ألحظ وجود المسدس معه إلا عندما سألته ماذا تريد منها فقال وهو يصرخ: [أخلَّص عليها وينها فيه؟!]".
وتابع: "عندما شاهدته مضطرباً حاولت تهدئته فلم أنجح، فقلت له: اطلع هي في الدور الثاني وفي الحقيقة الاستديو كان في الدور الأرضي".
وقال "الشمراني": "استدعينا رجال الأمن في المبنى واتصلنا فوراً بالشرطة وعندما بحث المسلح عن المذيعة ولم يجدها عاد للدور الأرضي، وتصادف ذلك مع دخول رجال الشرطة، وما إن شاهدهم المسلح حتى فرَّ هارباً وصعد فوق سور المبنى، وكان يهدّد بالانتحار ويصيح بصوت عال: [أنا مريض.. أنا تعبان لا تلوموني]".
وأضاف: "بعد محاولات استمرت لنصف ساعة تقريباً استسلم المسلّح دون مقاومةٍ وتمّ اقتياده إلى قسم شرطة الملز للتحقيق معه ومعرفة دوافعه".
وذكر "الشمراني" أن المسلّح كان يردّد أن سبب قيامه بهذا الفعل هو تجاهل المذيعة لرسائله في "تويتر"!
ولم تكن "غادة العلي" تعلم بالحادثة إلا بعد نهاية البرنامج، وكانت ردة فعلها عبر حسابها في "تويتر": "مقتحم مبنى إم بي سي مساء اليوم برّر فعلته بعدم ردي عليه في تويتر مما دفعه للتفكير في قتلي .. معقولة توصل للقتل!!!".