عبَّرت رئيسة دولة الأرجنتين كريستينا كيرشنر عن دعمها لمدرب المنتخب الأول دييغو مارادونا ودعته مع لاعبي الفريق الذي أقصي من ربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010 أمام ألمانيا، إلى زيارتها في القصر الحكومي. وقالت الرئيسة :يوم السبت عندما فازت ألمانيا على الأرجنتين 4 - صفر حزن الأرجنتينيون كثيراً، أطلب قوة الصبر من مارادونا، والمنتخب والبلاد ولو أن الحزن سيستمر. وعبرت السيدة كيرشنر على غرار معظم الأرجنتينيين عن تقديرها للمدرب وقالت: "إتصلت به السبت بعد مؤتمره الصحافي، لكنه عجز عن الكلام لأنه كان يبكي، لم يقدم لنا أحد سعادة مماثلة على أرض الملعب على غرار دييغو أرماندو مارادونا". واستقبل تصريح الرئيسة بصيحات من الفرح من قبل الحشود في سان ميغيل الضاحية الشمالية في بوينوس أيرس وقالوا: "أولي، أولي، أولي، أولي، دييغوووو، دييغووووووو". وأضافت الرئيسة :إن اللاعبين رفضوا تلبية دعوتها يوم الأحد مؤكدين أنهم لا يستحقون هذا الشرف، اعلموا أن هذه الرئيسة تبدو أقرب إلى الناس في الأوقات الصعبة كما في الأوقات الجيدة، دعوت المنتخب لزيارة المنزل الزهري. وختمت كيرشنر: "أعتقد أنهم على خطأ لأنهم يستحقون ذلك وسأنتظرهم نعم، تحيا الأرجنتين". واستقبل مارادونا والمنتخب بحرارة لدى وصولهم الأحد إلى بوينوس أيرس من قبل الآلاف من المشجعين. لكن بحسب الصحف المحلية، ألمح مارادونا إلى إمكانية تخليه عن منصبه، قائلاً "لقد أعطيت كل ما لدي". وجاء كلام مارادونا في تصريح لإذاعة "كرونيكا" حيث قال "الأمر انتهى، لقد أعطيت كل ما لدي". وكان مارادونا قال قبل يومين:"لم أقرر مستقبلي بعد، يتعين علي أن أتحدث إلى عائلتي إلى اللاعبين وإلى الإتحاد، قراري يتعلق بأمور عدة". أما لويس سيغورا رئيس ارجنتينوس جونيورز النادي الذي شهد انطلاقة مارادونا والصديق المقرب من رئيس الإتحاد الأرجنتيني خوليو غروندنا فقال:"الشخص الوحيد الذي سيقرر مصير مارادونا هو مارادونا نفسه". وأضاف "الأمر يتعلق به وحده، لم يسبق لغروندونا أن أقال أي مدرب من منصبه، وإذا قرر البقاء، فإنه سيبقى". وكشف أنه سيحترم عقده الذي ينتهي العام المقبل مع نهائيات كأس الأممالأمريكيةالجنوبية التي تنظمها الأرجنتين بالذات.