ضرب الشاب العشريني عبدالرحمن داهم الخمعلي أروع أمثلة الوفاء عندما تبرع بكليته لينهي معاناة شقيقه "محمد" مع الغسيل الكلوي المتكرر، إثر إصابته بعيب خلقي بإحدى كليتيه وفشل الأخرى. وأجريت العملية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالمنطقة الشرقية أمس الاثنين، وبدأت العملية نحو الساعة التاسعة صباحاً، وانتهت نحو الساعة الثانية بعد الظهر.
قال عبدالعزيز إبراهيم ملاهد، خال الشابين، ل"سبق": "عبدالرحمن أصر على التبرع لشقيقه بكليته عن إخوانه الأربعة ضارباً أروع وأصدق التضحية لشقيقه بكليته، جعلها الله سداً منيعاً له عن النار".