سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية و"سبق" يُطلقان مبادرة الأفكار المُميّزة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية .. الدكتور الوشمي يؤكِّد: سنشكّل لجنة لاختيار الأفضل من القرّاء
ضمن الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يوافق اليوم الأربعاء 15 صفر 1435ه 18 ديسمبر 2013م.. يطلق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، بالتعاون مع صحيفة "سبق"، مبادرة الأفكار المُميّزة في خدمة اللغة العربية، انطلاقاً من أن اللغة العربية هي رسالة للجميع، وهي لغة الدين الإسلامي والوطن العربي، وجميعنا شركاءٌ في خدمة العربية، وبالتالي اقتراح الأفكار الخلّاقة لخدمتها، والتعاون في سبيل تمكين وجودها واستخدامها في المجالات كافة. وفي هذا الإطار، قال ل "سبق" الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي "إن المركز يسعد بالشراكة مع الصحيفة الرائدة (سبق)، ويضع المركز هذه المبادرة تأسيساً على رؤية إستراتيجية في المركز يوجّهه إليها معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه، وهي أن اللغة العربية رسالة الجميع، والمواطنون والمقيمون والمؤسسات معنيون بدعم هذا التوجّه، وتعزيزه، وأن يحقق المركز أحد أهداف تنظيمه الصادر من مجلس الوزراء بتقديم الخدمة للأفراد والمؤسسات التي تخدم اللغة العربية".
ويضيف الدكتور الوشمي أنه ستشكل لجنة علمية من المركز لدراسة هذه الأفكار، وفرزها، والعمل على انتخاب المميز منها، ومن ثم يجري التعاون مع "سبق"، لعرض تقريرٍ شاملٍ عن هذه الأفكار والمبادرات.. وقال "نسعد بالتكامل مع الجميع، والتعاون في سبيل خدمة لغتنا العربية".
الجدير بالذكر أن إطار الأفكار للراغبين في تقديم مقترحاتهم يتكوّن من تقديم معلوماتٍ وافيةٍ عن الفكرة المقترحة، والشريحة المستهدفة، وآليات التنفيذ، وأن تكون مقترحاتكم من الأفكار الخلّاقة التي يستفيد منها الفرد أو تستفيد منها المؤسسة، ويمكن تطبيقها، مع أهمية الاستعداد للتعاون في توضيحها؛ إن تطلب الأمر، وأن تكون ذات هدف مباشر واضح، وليست عامة.
ويمكن للقارئ توجيه أيِّ مقترحٍ أو فكرةٍ أو ملحوظةٍ إلى البريد الإلكتروني [email protected] أو زيارة الرابط http://www.kaica.org.sa/ideas؛ ليصل اقتراحه إلى مجموعة من الخبراء في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الذين يتولون دراستها ومراجعتها، ثم استعراض مجمل الأفكار التي تصل، وفي حال جرى العمل على تنفيذ فكرة من هذه الأفكار المبتكرة الخاصّة، فإن الحق الأدبي محفوظٌ لمقدمها.