نفذت جمعية "نقاء"، دورة تدريبية، بعنوان: "سفراء نقاء" (2)، بمدرسة الأسود بن وهب، تستهدف مرشدي الطلاب بالمدارس التابعين للمكتب، بحضور الدكتور محمد بن يحيى اليحياوي، ممثلاً لمؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، ومدير إدارة المشروعات بالجمعية، المهندس منصور بن علي باعوين. وجاءت "الدورة التدريبية" في إطار البرامج التي تنفذها "الجمعية" بالمدارس، ضمن مشروعها "رياض بلا تدخين"، الذي ترعاه "مؤسسة الراجحي الخيرية"، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالعزيزية، التابع لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض.
وقال المهندس "منصور": "هذه الدورة تأتي في الوقت الذي تستهدف فيه "شركات التبغ" الفئات العمرية الأصغر سناً من الطلاب، ومن أخطر ما تروجه تلك الشركات: أن "التبغ" يزيد من التحصيل الدراسي لدى الطلاب، وهذه أكذوبة، حيث بيّنت الدراسات أن التدخين يؤدي إلى ضعف التركيز، وتشتت الانتباه عند المدخنين، مقارنة بغير المدخنين".
وأضاف: "التدخين يؤثر - سلباً - على مستوى التحصيل الدراسي لدى المراهقين المدخنين، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن أول أكسيد الكربون يفسد التوازن الكيمائي بالدم؛ مما يؤثر على خلايا المخ التي تحتاج في نشاطها إلى نقاء الدم لصفاء التفكير، والقدرة على الاستيعاب".
وعن أهداف "الدورة"، قال "باعوين": "الهدف من هذه الدورة، هو إعداد المرشدين الطلابيين؛ لكي يكونوا سفراء ل"نقاء" بالمدارس، و"الدورة" اشتملت على تعريف المرشدين بمكونات التبغ، وأضراره على الجسم".
وأضاف: "ركزت الدورة على الأهمية المجتمعية لمواجهة خطورة التبغ، والتصدي لمؤامرات شركات التبغ، كما صاحب الدورة معرض توعوي، وتوزيع مطبوعات ومنشورات توعوية داخل المدارس المستهدفة".
وشكر "باعوين" مكتب الإرشاد والتوجيه بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالعزيزية، ومدرسة الأسود بن وهب؛ على التعاون في إنجاح هذا البرنامج.