تشهد جدة تدشين أول كتاب عن سرطان الثدي بلغة الإشارة، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وأوضحت الدكتورة سامية العمودي، المدير التنفيذي، أن رعاية سمو الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تجسيد لاهتمامات سموها بهذا المجال، وتأكيد على دعمها الإنساني الكبير لهذه الفئة. مشيرة إلى أن فكرة الكتاب بدأت منذ أشهر عدة حتى رأى النور، وكما تقول صاحبة السمو الملكي في تقديمها للكتاب "حلمنا معاً وتحقق الحلم". وتقول المؤلفة الدكتورة سامية العمودي الناجية من سرطان الثدي والناشطة في هذا المجال: "لقد تمت مراجعة لغة الإشارة من قِبل خبراء لغة الإشارة الأستاذ محمد عبدالله أبو مدرة مدير نادي الصم للرجال بجدة عضو الاتحاد السعودي والعربي للصم، والأستاذة فائزة عباس نتو رئيسة نادي الصم للنساء بجدة عضو الاتحاد السعودي والعربي للصم، وبدعم من المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية، وبإشراف الدكتورة عائشة عباس نتو". وأضافت أن هذا الكتاب يُعدّ أحد مخرجات مشروع مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي؛ لنشر ثقافة الفحص المبكر بلغة الإشارة، وهو "يتضمن برامج عدة، أحدها هذا الكتاب، وهو مشروع يتم من خلاله الوصول إلى متحدثي لغة الإشارة بلغتهم؛ لأنهم منا ونحن منهم، ونساؤهم عرضة لهذه الإصابة مثل غيرهن من السيدات". وتنهي حديثها بقولها "لا تنسوا أن الاكتشاف المبكر للأورام يرفع نسبة الشفاء".