يرعى أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، غداً ملتقى الشراكة المجتمعية الذي تنظمه جامعة الملك خالد تحت عنوان "الشراكة المجتمعية تعاون بناء لتنمية مستدامة" بالمدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بالقريقر. ويهدف الملتقى إلى تعزيز توجه مؤسسات القطاع الحكومي، ورجال الأعمال نحو برامج الشراكة المجتمعية الهادفة إلى التنمية المجتمعية المستدامة، وطرح العديد من التجارب الناجحة والمبادرات المتميزة في مجال الشراكة المجتمعية، والتعرف على عوامل نجاحها وإمكانية تعميمها وتطويرها.
وتتركز محاور الملتقى حول تعزيز ممارسات الشراكة المجتمعية، ويقدم عدد من الخبراء الوطنيين، ورش عمل ودورات مفتوحة في موضوعات حول مستقبل التنمية في ظل الشراكة المجتمعية، وأفضل الممارسات في مجال الشراكة المجتمعية، وكذلك تجارب ناجحة في مجال الشراكة المجتمعية.
وسيعرض فيه المشاركون التجارب والمبادرات المتميزة للجامعات والجهات الحكومية الأخرى، وقطاع الأعمال في تعزيز الشراكة المجتمعية وتفعيلها.
وهناك محور حول تنمية اتجاهات منسوبي التعليم العالي نحو الشراكة المجتمعية، يشارك فيه متحدثون رئيسيون لتعزيز اتجاهات العاملين في مؤسسات التعليم العالي نحو التفعيل الأمثل لبرامج الشراكة المجتمعية من أجل تنمية المجتمع.
ويستهدف الملتقى رواد العمل التطوعي والباحثين والمطورين والتربويين والمدربين، وكذلك مسؤولي أقسام وإدارات المسؤولية الاجتماعية، وريادة الأعمال والابتكار في المنظمات غير الحكومية، واستشاريي العمل الخيري، وعمداء عمادات شؤون الطلاب، وبرامج ومراكز البحث، والتطوير والعمل الاجتماعي في الجامعات.
وقدم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود شكره وتقديره نيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة الملك خالد لأمير عسير على رعايته لهذا الملتقى ومتابعته لجميع شؤون الجامعة ودعمه الدائم للجامعة لتحقيق رؤيتها الطموحة في جميع وظائفها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
وأكد "الداود" أن الملتقى يهتم بتعزيز دور مؤسسات القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي في خدمة المجتمع وتنميته وإبراز الممارسات الجيدة في هذا المجال من خلال عرض عدد من التجارب الناجحة في القطاعات الثلاث.
وبين "الداود" دور الجامعة في العديد من الإسهامات والمشاركات التي تصب في خدمة المجتمع من خلال البرامج النوعية التي تقدمها للمجتمع في المملكة عامة ومنطقة عسير خاصة ومنها الخدمات العلمية والبحثية والاستشارية وبرامج التدريب والتطوير بالإضافة إلى مشاركة الجامعة في عدد من الفعاليات والمعارض والمناسبات الدينية والاجتماعية والثقافية والعلمية.