تستعد اللجنة الدائمة للشراكة المجتمعية بجامعة الملك خالد لعقد ملتقى الشراكة المجتمعية الأول والذي تنظمه الجامعة خلال الفترة 13-15 /2 /1435ه ، حيث يهدف الملتقى إلى تعزيز توجه مؤسسات القطاع الحكومي والخاص ورجال الأعمال نحو برامج الشراكة المجتمعية الهادفة إلى التنمية المجتمعية المستدامة بالإضافة إلى الاطلاع والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال والتعرف على عوامل نجاحها وإمكانية تعميمها. ويركز الملتقى على عدد من المحاور منها تعزيز ممارسات الشراكة المجتمعية من خلال تنفيذ العديد من ورش العمل والدورات المفتوحة والتي سيقدمها العديد من الخبراء الوطنيين، بالإضافة إلى استعراض التجارب والمبادرات المميزة في تفعيل الشراكة المجتمعية، كما سيتضمن الملتقى محوراً حول تنمية اتجاهات منسوبي التعليم العالي نحو الشراكة المجتمعية. وبهذه المناسبة أكد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ورئيس اللجنة الدائمة للشراكة المجتمعية الدكتور محمد بن حامد البحيري بأن تنظيم الجامعة لهذا الملتقى يأتي إيماناً منها بأن الجامعة كواحدة من أكبر مؤسسات المجتمع يجب أن لا تحصر أعمالها خلف أسوارها بل أن تكون أكثر قرباً من مجتمعها وأن تسخر طاقاتها البشرية والمادية لتحقيق تنمية مستدامة وعمل مجتمعي لا يتوقف، كما أشار إلى أن الجامعة قامت بدعوة العديد من الخبراء في الشراكة المجتمعية ورواد العمل التطوعي للمساهمة في إنجاح الملتقى والخروج بالتوصيات التي تعزز الممارسة الناجحة في هذا المجال.