ناشد المواطن ناصر بن ثواب السبيعي، أصحاب الاختصاص، تكثيف البحث عن شقيقه المفقود شباب بن ثواب السبيعي، الذي اختفى قبل أكثر من اسبوعين في أثناء مشاركته في كتيبة الفرسان بالحرس الوطني في عملية البحث عن المفقودين في سيول الحائر في مهمة مساندة مع الدفاع المدني. وقال "السبيعي" في مناشدته التي خصَّ بها "سبق": "في يوم الجمعة الموافق 16 / 1 / 1435 ذهب شقيقي العسكري شباب بن ثواب السبيعي، الذي يعمل في وزارة الحرس الوطني (كتيبة الفرسان) في مهمة مساندة مع الدفاع المدني؛ للبحث عن المفقودين في سيول الحائر بالرياض".
وأضاف: "بعد البحث المستمر كانت هناك فترة للاستراحة للأفراد بعد العمل المجهد والمتواصل، وكان شقيقي من ضمنهم، علماً أن موقع الاسترخاء والاستراحة كان يبعد نحو ثلاثة أو أربعة كلم عن موقع الانتشار، وطلب شقيقي من زملائه أن يرتاح تحت شجرة كانت بالموقع عند نحو الساعة التاسعة صباحاً".
وتابع "السبيعي": "الموقع الذي استرخى به شقيقي كان محاطاً بسيولٍ ومستنقعاتٍ ووحولٍ وأشجارٍ مقطوعة وجريد نخل جرفتها السيول وجمعتها فوق الماء والمجاري على امتداد الوادي".
وقال: "بعد رجوع زملائه للموقع وقت الغداء، حسب إفادة بعضهم، لم يجدوا شقيقي في مكان استرخائه وبحثوا عنه في كل المواقع القريبة منهم ولم يعثروا عليه".
وتساءل "السبيعي": "أين اختفى شقيقي؟ هل سقط في الوحل وتحت هذه الأشجار؟ هل ضل طريق العودة إلى زملائه؟ هل خُطف من الموقع؟".
ولفت إلى أن جميع إثباتاته وبطاقاته المصرفية وجوّالاته موجودة في مقر سكنه في عمله، ووقتها كان يرتدي الزي الرسمي.
وقال "السبيعي": "مضى الآن أكثر من أسبوعين ووالده ووالدته وزوجته وابنته الصغيرة ينتظرون عودته بفارغ الصبر".
وأضاف: "أكرّر مناشدتي لأهل الاختصاص وأهل الخير مساعدتنا على البحث عن مفقودنا، ومازال الأمل يحدونا - بإذن الله - في عودته إلينا سالماً".