توفي الشاب السادس، وهو الطرف المقابل في الحادث الذي راح ضحيته خمسة شبان، من طلاب مدينة تدريب الأمن العام، بالقصيم عصر أمس الخميس. وعلمت "سبق": أن الشاب "السادس" نُقل إلى مستشفى قبة، وبعدها توجه الإسعاف الطائر؛ لنقله إلى المستشفى التخصصي ببريدة، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابات بالغة.
وكان الحادث المُفجع الذي وقع في الطريق الفاصل بين مركز أبا الورود، وقبة، بعد التحام المركبتين من نوع "كامري"؛ بسبب التجاوز الخاطئ والسرعة، قد حصد أرواح ستة من الشبان.
وخيّم الحزن في مواقع التواصل الاجتماعي، مع نشر قصة هؤلاء الشبان، الذين كانوا رفقاء في الدورة العسكرية، ومتوجهين أمس لمحافظة حفر الباطن في مركبة واحدة لزيارة أهاليهم، لكن الموت كان ينتظرهم في الطريق الذي يشهد حوادث مميتة لعدم ازدواجيته.
وسيصلى على "الشبان الخمسة" اليوم الجمعة، في جامع الراجحي، بحفر الباطن.