أوصى ملتقى أهل القرآن، بإقامة دورات تربوية متخصصة، وبرامج لصناعة المربّي، وكذلك استثمار وسائل التقنية، في إثراء الجانب التربوي لدى معلمي، ومشرفي القرآن الكريم، وانتداب المعلمين والمشرفين؛ للمشاركة في دراسة الماجستير، والدبلومات المقدمة من الجامعات ومؤسسة المربي في مجال التربية؛ لإثراء حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالكوادر المؤهلة. كما أوصى المشاركون بالملتقى، بأهمية وضع معايير تربوية للمشرف والمعلم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ووضع جوائز التميز في هذا المجال، والعناية بهدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في معالجة الأخطاء، والتربية بالقدوة والحدث، وإثراء معلمي ومشرفي حلقات التحفيظ بالإصدارات والبحوث المناسبة، وإقامة ورش عمل؛ لدراسة أهم التحديات التي تواجه حلقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى المربي، والمتربي، والمنهج، والمؤثرات الخارجية، ووضع الحلول المناسبة لها، والاستمرار في إقامة ملتقى أهل القرآن كل فصل دراسي؛ وذلك للحاجة الماسة في إثراء الجانب المعرفي لدى العاملين في حلقات التحفيظ.
وكان الملتقى قد افتتحه نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، تحت شعار "كونوا ربانيين"، بتنظيم من "معهد بصائر لإعداد معلمي القرآن الكريم"، في قاعة البابطين الخيرية للتراث والثقافة، بالتعاون مع مركزي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم (بالشمال، وبالدائري الشمالي).
وألقيت في "الملتقى" ست أوراق عمل، على ثلاث جلسات، كما عُرضت تجربتان: الأولى مشروع أكاديمية المربي، التابعة لمؤسسة المربي، والثانية مشروع بناء التابع لمؤسسة الخبرات الذكية.