يفتتح أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبد العزيز، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي المقرر عقده خلال الفترة من 9 – 11 ديسمبر الجاري بفندق الريدز كارلتون بالرياض، بحضور حشدٍ كبيرٍ من المسؤولين الحكوميين والمختصّين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال، وبرعايةٍ إعلاميةٍ من "سبق". ورفع رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي المهندس سعد المعجل، خالص شكره وتقديره وامتنانه على الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنتدى في دورته السادسة استمراراً لدعمه ورعايته السامية للمنتدى منذ انطلاقته في دورته الأولى، وقال إن تلك الرعاية تعزّز مكانة المنتدى ككيانٍ علمي وبحثي مرموقٍ ومنبرٍ للنقاش الاقتصادي الجاد والقائم على المنهج العلمي السليم والمشاركة الواسعة لأهل الخبرة والاختصاص من أجل البحث عن حلول لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة.
كما نوّه بالدعم الكبير الذي يحظى به المنتدى من الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى، وقال إن المنتدى اكتسب المزيد من القوة والرصانة والنجاح في تحقيق أهدافه وغاياته بفضل هذا الدعم والتشجيع، وسيزداد أهميةً بحضور سموه وافتتاحه فعالياته هذا العام.
وقال المعجل إن رعاية ودعم ولاة الأمر للمنتدى يعدان أبلغ دلالة على دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص وتفعيل دورها في المجتمع، خدمةً للاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة.
وأكد أن المنتدى سيبقي على العهد الذي اتخذه على عاتقه لخدمة هذا الوطن المعطاء مفتخراً ومثمّناً الرئاسة الفخرية المتلاحقة التي حظي بها من قِبل الأمير سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله – ثم الأمير سطام بن عبد العزيز – يرحمه الله – ثم أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبد العزيز.
وأكد رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، أن المنتدى انتهي من الاستعدادات والتحضيرات النهائية كافةً؛ تمهيداً لانطلاق الفعالية الرئيسة للمنتدى، وجارٍ حالياً وضع اللمسات النهائية على التوصيات الختامية للدراسات بعد أن مرت بعديدٍ من التعديلات آخذة آراء ومقترحات الخبراء والأكاديميين وحشدٍ ضخمٍ من رجال وسيدات الأعمال تفاعلوا مع هذه الدراسات خلال ورش العمل في منطقة الرياض فضلاً عن 19 حلقة نقاش داخل منطقة الرياض، وأربع حلقات نقاش في مناطق مختلفة من المملكة في مدن: الدمام، تبوك، جدة، الجوف بهدف توسيع دائرة المشاركة وإثراء تلك الدراسات بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.