يفتتح مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، يوم غد الاثنين، أعمال المؤتمر العالمي عن طب الإصابات والحوادث، وذلك بقاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالمستشفى، ويستمر ثلاثة أيام. ويشارك في المؤتمر 45 خبيراً عالمياً ومحلياً يطرحون خلال 75 جلسة عمل أوراقاً علمية تشخص واقع طب الإصابات والحوادث، انطلاقاً من الدعم والاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - إضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الذي يوجه دائماً بتوفير أرقى الخدمات الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية، ولكل مواطن يعيش على أرض المملكة.
وأوضح مدير إدارة الطوارئ في مستشفى قوى الأمن بالرياض رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعد العسيري، أن المؤتمر يتضمن محاور نوعية، من أهمها بناء الفرق الإسعافية المتخصصة في طب الإصابات، وتحليل ودراسة آلية عمل الخدمات الإسعافية للإصابات في المملكة، ومناقشة دور المملكة في التعامل مع هذه الحالات أثناء إدارة الحشود ومواسم الحج والعمرة، بالإضافة إلى طرق التعامل مع نقل الدم ودور التمريض في علم طب الإصابات.
ولفت النظر إلى أن المؤتمر سُيعقد على هامشه ورش عمل تدريبية، منها ورشة عن التمريض وعلم الإصابات معتمدة من الكلية الأمريكية للجراحين ولجنة إدارة الكوارث والاستعداد للطوارئ، وأخرى عن العلاج التنفسي المتقدم، وورشة عمل عن الأشعة الصوتية في حالات الإصابة، وغيرها من ورش العمل المهمة.
وأشار إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر شارك في إعداده نخبة من كبار الاستشاريين المحليين والعالميين المختصين في مجال طب الإصابات، ليتلاءم هذا الحدث العلمي مع ما يعانيه مجتمعنا من حوادث الطرق، ويشكل أهمية قصوى على المستوى الطبي والأمني والاقتصادي والاجتماعي.
وأفاد الدكتور سعد عسيري أن المؤتمر يشكل أهمية كبيرة لدى المهتمين بخدمات الرعاية الصحية، حيث يجمع بين تخصصاتٍ مختلفة، مثل طب الطوارئ والجراحة وجراحة المخ والأعصاب وجراحة العظام والتخدير والعناية المركزة والتمريض والعلاج التنفسي والعلاج الطبيعي والعلاج التأهيلي، ويشارك فيه عدد من الجهات ذات الأهمية، كالهلال الأحمر السعودي، والإدارة العامة للمرور، والدفاع المدني، ووزارة الدفاع، وجميع القطاعات الصحية.