بحث مسؤولون في وزارة التربية والتعليم مع مسؤولين من إدارة التربية والتعليم بالقنفذة سبل تفعيل اليوم العلمي للجودة تحت شعار "الجودة.. تمكين وممارسة وتميز"، والوقوف على إنجازات المدارس. وبحثوا في اجتماع عقد الخميس الماضي ترسيخ مفهوم الجودة، ونشر ثقافة الجودة الشاملة والتميز، وتعزيز القدرات والإمكانيات الذاتية، وبناء النظم الداخلية للجودة الشاملة والتميز، وبناء القدرات في مجال تطبيقات الجودة الشاملة والتميز في التعليم العام.
كما بحثوا تطوير منظومة متكاملة لمعايير الجودة ومؤشرات الأداء وفقاً لأفضل النماذج العالمية، وبناء نظام للتفوق والتميز يحقق التنافسية والعالمية في منظومة العمل التربوي، وتحقيق رضا المستفيدين من أنظمة الجودة والتميز، وتفعيل التقنية في مجالات الجودة.
جاء ذلك في اجتماع مساعد مدير عام الجودة الشاملة بنات بوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى عبدالرحيم شاهين بمدير إدارة التربية والتعليم بالقنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي، ومساعد الشؤون التعليمة بنات فاطمة الموري، ومدير قسم الجودة الشاملة ومساعد مدير الجودة رحمة عوض، وجميع منسوبي ومنسوبات إدارة التربية والتعليم بالقنفذة عبر الدائرة المغلقة بعد زيارتها لبعض مدارس المحافظة برفقة مساعد قسم الجودة الشاملة رحمة عوض.
وتناول الاجتماع الإطار الإجرائي لخطة العام القادم 1434-1435ه، وذكرت نجوى شاهين أبرز إنجازات الإدارة وأبرز المعوقات.
وقالت: "لن نصل إلى ما ننشده وينشده ولاة الأمر إلا بالإخلاص والإيمان بأهمية الجودة ابتداءً، من كونها الأساس في ديننا الحنيف"، وأضافت أنها "مطلب وطني وطموح بشري نسعى إليه جميعاً".
ورأت نجوى شاهين أن مدارس القنفذة وضعت خطواتها الأولية على الأسس السليمة لتطبيق الجودة في الميدان.
وشدد مدير التربية والتعليم الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي على دور المعلم والمعلمة في تحقيق الجودة في البيئة التعليمية، وذكر إنجازات الإدارة والنجاح الذي تحقق في الأعوام السابقة وهذا العام.
وبينت مساعدة الشؤون التعليمة فاطمة الموري جميع منجزات الأقسام.