تقدم عدد من المعيدين بشكوى إلى ديوان المظالم، مطالبين فيها بتفسير لعدم تعيينهم في جامعة الملك سعود رغم صدور قرار بتعيينهم في وقت سابق، إلا أن القرار أوقف في حينه بسبب عدم وجود وظائف. وأشار المعيدون، الذين تحتفظ "سبق" بأسمائهم، إلى أن قراراً صدر مؤخراً بإيقاف تعيين المعيدين في أقسام وكليات الجامعة المختلفة على خلفية شكوى تقدمت بها مجموعة من المعيدين من كلية التربية إلى ديوان المظالم بسبب استبعاد الجامعة لهم وعدم استثنائهم نتيجة تجاوزهم السن النظامية. وكانت الجامعة قد أعلنت قبل عام ونصف العام عن حاجتها إلى معيدين وأجرت لهم الاختبارات والمقابلات اللازمة قبل أن تحيل أقسام وكليات الجامعة أسماء المرشحين للتعيين إلى لجنة المعيدين التي يرأسها وكيل الجامعة للدراسات العليا وتم إيقاف التعيين نتيجة عدم وجود وظائف في حينه بانتظار الميزانية. وفور صدور ميزانية هذا العام انتظر المعيدون استدعاءهم من الجامعة للمباشرة إلا أنها لم تفعل وعند إستفسارهم تبين أن مدير الجامعة أوقف قرارات تعيينهم دون سبب واضح وبدؤوا في إستقبال متقدمين.