أدان قاضي محكمة جنوب شرق صنعاء أمين المعمري، الفتاة السعودية "هدى"، المعروفة ب "فتاة بحر أبو سكينة"، في تهمة الدخول للأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية، وأطلق سراحها مكتفياً بمدة الحبس التي قضتها في سجن الجوازات. كما برّأ "القاضي" الشاب اليمني "عرفات" من التهمة المنسوبة إليه بتقديم المساعدة للفتاة السعودية بالدخول إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير مشروعة.
كما أحالت المحكمة الفتاة "هدى" إلى دار الأمل لرعاية الفتيات تحت إشراف مفوضية شؤون اللاجئين، وعرضها على طبيب شرعي، ومنحها مدة ثلاثة أشهر لتصحيح وضعها القانوني في اليمن.
وعقب النطق بالحكم استأنفت النيابة والفتاة "هدى" ومحاميها عبدالرقيب القاضي، ومحامي السفارة السعودية عبدالله المجاهد، الحكم الصادر عن المحكمة بشأن القضية.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أقرت منح "الفتاة" حق اللجوء السياسي. ورجحت مصادر حقوقية، وفقاً لتقارير يمنية أن تُنقل الفتاة السعودية والشاب اليمني إلى كندا، بسبب مخاوف على حياتهما وكذلك لإبعاد الإحراج عن الحكومة اليمنية من أي ضغوط سعودية.