كشفت إحصائية صادرة عن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالروضة، عن إعلان 4135 شخصاً إسلامهم بجاليات الروضة خلال العام الهجري الماضي 1434. وأظهرت الإحصائية أن هذا العدد الذي ينتمي إلى 170 دولة، يتضمَّن 1772 من الرجال، والبقية من النساء.
وقال المكتب الدعوي بالروضة: "نستهدف في برامج الدعوة الموجهة إلى غير المسلمين الجاليات المقيمة في المملكة، وذلك عبر قسم الجاليات والقسم النسائي، كما نستهدف أيضاً غير المسلمين في جميع أنحاء العالم عن طريق موقع دين الإسلام (www.IslamReligion.com) وذلك من خلال وسائل وبرامج خاصة للدعوة وتوضيح المعنى الحقيقي للإسلام".
وأضاف: "الدور لا يقتصر على غير المسلمين فقط، بل يمتد إلى المسلمين من خلال تقديم برامج تدعو المسلمين إلى تعلم أمور دينهم والتمسك بتعاليمه وتطبيق تشريعاته في صورة سلوك معاش على أرض الواقع".
وقال مدير المكتب الشيخ صالح بن عبد الله الدليقان: "معظم الذين يعتنقون الإسلام قرأوا عنه أولاً ووجدوه ديناً مقنعاً يلبي رغباتهم ويشبع طموحاتهم، فالدافع الحقيقي لهم في اتخاذ هذه الخطوة كان الحاجة إلى هذا الدين بعدما وجدوا فيه ضالَّتهم".
وأضاف: "من هذا المنطلق، يجب علينا نحن كدعاة أن نقوم بواجبنا كاملاً من خلال نشر هذا الدين بشتى السبل، وتعليم المسلمين الجدد أمور دينهم عن طريق تنظيم المحاضرات، الندوات والدروس؛ لمساعدتهم على تحصيل ما يحتاجون إليه من علم".
وأردف: "نحرص على أن نقدم لهم الهدايا والكتب والمطويات والأشرطة السمعية بلغاتهم؛ ليحملوها إلى أهليهم وذويهم في بلادهم وينقذوهم من ظلام الجهل، وذلك حتى يشرق نور الإسلام في جميع دول العالم، ويدخل الناس في دين الله أفواجاً".
وقال الشيخ "الدليقان": "يجب علينا أن نراجع أنفسنا ونتساءل عن الذي قدمناه لخدمة الدعوة والدين في عامنا المنصرم، وإن أمر الدعوة شرف عظيم ومسؤولية كبيرة تستوجب تفعيل كل قطاعات المجتمع لخدمتها".