تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- تطلق مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وشركة أرامكو السعودية معرض "ابتكار 2013" تحت شعار "بالابتكار.. نبني مجتمعاً معرفياً"، ويحتضنه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك في 1 ديسمبر 2013، ويستمر حتى الخامس من ديسمبر. ويقدّم المعرض الذي يعدّ منصة مهمة للمبتكرين، في كل دورة، ابتكارات تقنية جديدة إلى جانب الحلول الذكية في مختلف الجوانب.
ويشارك في المعرض لهذا العام عدد من الجهات المحلية والدولية إلى جانب الجهات المهتمة بالابتكار، وبلغ عدد الابتكارات المقدمة للمعرض 1.633 ابتكار.
ويهدف المعرض للتعريف بقدرات وإمكانات الشباب السعودي، والمساهمة في رفع مستوى ثقافة المبدعين من خلال الاستفادة من هذا التجمع العلمي، الذي يسعى في المقام الأول إلى مساندة المخترعين الشباب في مجال التقنية والعلوم ودعمهم وتشجيعهم لنشر ثقافة الابتكار في المملكة، ما يخلق لهم فرصاً استثمارية كبيرة ويسهم في إطلاق مشاريع جديدة تثري المجتمع، الأمر الذي يحوّل الابتكارات إلى صناعة مهمة تسهم في تحريك العجلة الاقتصادية.
وعبّر المدير التنفيذي ل "ابتكار2013"، ناصر الراشد، عن سعادته للرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-؛ الأمر الذي يعكس اهتمامه وحرصه الدائمين بأبناء وبنات المجتمع السعودي، لافتاً إلى أن "ابتكار" يسعى في المقام الأول إلى تكريم المبدعين السعوديين، وإشعارهم بأهميتهم وقيمتهم الوطنية، وتنظيم معرض يربطهم بالمبتكرين ورجال الأعمال والمهتمين بتطوير الصناعات، إلى جانب خبراء عالميين تحت سقف واحد.
وأكد الراشد أن الإبداع بات نهجاً أساسياً في اقتصاديات الدول، حيث يسعى المعرض إلى تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة - حفظها الله - في التحول إلى مجتمع معرفي، مشيداً بعزم ومثابرة المشاركين وتبنيهم ثقافة التميز وسعيهم لتحملهم مسؤولياتهم الوطنية وتقديم إبداعاتهم بالشكل الذي يسهم في تحقيق هذه الرؤية الوطنية ويعزز من مكانة المملكة العربية السعودية كواحدة من الدول التي تهتم بالمبدعين، واصفاً المعرض في الوقت ذاته ب"الملتقى المثالي"، حيث يسهم في تحفيز مقومات الإبداع لدى الشباب ويعزز دورهم في تحقيق التميز لضمان التطور المستمر والارتقاء بالأداء العام للخدمات في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.
وقال المدير التنفيذي: "إن "موهبة" وشركة أرامكو يرتكز دورهما من خلال المعرض على تعزيز ونشر ثقافة "الابتكار" لدى شرائح المجتمع، حيث إن الإبداع ليس حكراً على شريحة معينة، كما أننا نشجّع عملية التعلم المستمر ونركّز على نقل وتبادل الخبرات بين المشاركين من جهة وتعريف رجال الأعمال والشركات والمستثمرين بإبداعاتهم من جهة أخرى".
وبين أن جميع المبدعين المشاركين نموذج يحتذى به وقدوة يفخر بها الوطن لتفانيهم في عملهم وتقديمهم أعمالاً جليلة تسهم في خدمة مجتمعهم.