واصلت الأجهزة الأمنية ومكتب العمل في منطقة نجران على مدى الفترتين الصباحية والمسائية أمس، تنفيذ الحملات التفتيشية المفاجئة التي تستهدف عدداً من الأحياء السكانية والأسواق الشعبية والمناطق العشوائية وأماكن تجمُّع العمالة المخالفة. وترمي هذه الحملات إلى تعقُّب وضبط المخالفين، والتحقُّق من وضع العمالة، خاصة تلك التي تبحث عن فرص عمل بطرق غير نظامية.
وتحرص وزارة العمل حالياً على تكثيف جولاتها في المناطق العشوائية، بينما تستهدف الجهات الأمنية العمالة المخالفة في مقارِّ سكنها؛ من أجل ضبط من يُوفِّرون المأوى لها.
وقال مدير مكتب العمل في نجران خالد بن علي العطا الله، خلال اتصال هاتفي مع "سبق": "مكتب العمل بمنطقة نجران ينفِّذ حملات تفتيشية مستمرة بالتعاون مع الجهات الأمنية، حيث يتم استهداف المناطق العشوائية والأحياء السكانية والأسواق الشعبية؛ لضبط العمالة المخالفة، وتطبيق اللوائح والأنظمة بحق المخالفين".
وأضاف: "الحملات تركز كذلك على العمالة التي تعمل لحسابها الشخصي أو لدى الغير أو بمسمى مختلف عن المسمى المدوَّن في رخصة العمل، كما تعمل الفرق على رصد جميع المخالفات التي نصَّت عليها المادة 39".
وأردف "العطا الله": "ألقينا القبض على العديد من المخالفين منذ صباح يوم السبت، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم".
وتابع: "فرق التفتيش تواصل عملها وتكثف جولاتها الميدانية المفاجئة في منطقة نجران وجميع محافظاتها ومراكزها؛ من أجل ضبط العمالة المخالفة، إضافة إلى التأكُّد من تقيُّد المنشآت والعمالة بنظامَي الإقامة والعمل".
واختتم تصريحاته بقوله: "فرق التفتيش تتولى متابعة جميع قطاعات التشييد والبناء وقطاع خدمات التغذية، وكذلك الأسواق التجارية وجميع القطاعات الأخرى من دون استثناء".