رحب العديد من النساء والفتيات بفكرة تطبيق عقاب جديد على المتحرشين بهن، يتمثل في تصوير كل متحرش ونشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي "واتس أب، تويتر، فيس بوك". ويهدف هذا العقاب الجديد للمتحرش إلى الحد من هذه الظاهرة، التي بدأت تتفشى في المجتمع بشكل متزايد.
وقالت إحدى المشاركات في هاشتاق حمل عنوان "#حملة تصوير المتحرش والتشهير به"، تُدعى "ليلى": إنها نشرت صوراً لشاب معاكس بعدما لاحقها، مؤكدة أن هذه العقوبة يجب أن تطال كل متحرش، ويتم التشهير بكل من يرتكب هذه الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأبدى العديد من الفتيات والسيدات إعجابهن بهذا الأسلوب، مؤكدات ضرورة ردع كل متحرش والتشهير به على أعلى مستوى ممكن.
وحذر بعض المعلقين من خطورة هذا الأسلوب، خاصة في ظل احتمال أن تُستغل هذه الطريقة في تصفية الحسابات مع أبرياء، مؤكدين أن هذه الطريقة قد تتسبب في "خراب البيوت".
وأبدى مواطنون ترحيبهم بهذا الأسلوب في العقاب وقالوا: "هذه فكرة جيدة وإن شاء لله يتسع نطاق تطبيقها لتشمل الفساد والمفسدين". وقال مواطن: "الآن لا يوجد قانون، وأصبحت النساء يمررن القوانين للعيش بسلام".
وقالت مغردة: "أي بنت تتعرض لأي نوع من أنواع التحرش، من الضروري أن تصور وتنشر، وبهذا الشكل راح نقيد المتحرشين لحين صدور نظام يحمينا".
وقالت مغردة أخرى: "الحين يجونك ناس يقولون "التشهير حرام، على أساس التحرش حلال؟". وقال مغرد: "ما لها إلا القناع، وخليها تصور بيديها ورجليها"، وقال آخر: "الواحدة تؤشر لرجال إذا ناظر لها صورته وقالت يتحرش بي وذي أكثر الصور! تطلعين الجوال وتصورين رجال وما تبي تحرش!".