يعيش المواطن عبدالله محمد وأسرته ظروفاً معيشية صعبة عقب احتراق أجزاء كبيرة من منزل الأسرة، أمس، حيث نجا أفراد الأسرة من الحريق وانتقلوا للسكن مع أحد الأقارب لحين النظر في أوضاعهم، وانتظاراً لمن يمد لهم يد العون بعد احتراق المنزل وتلف المستلزمات الخاصة بالأسرة. الأسرة تسكن في قرية القعمة بمركز الواديين بمحافظة أحد رفيدة في منطقة عسير، ومكونة من سبعة أفراد، زوجان وخمسة أبناء، فيما اندلعت النيران في المنزل الشعبي للأسرة، أمس، بشكل مفاجئ يرجح أنه نتيجة لالتماس كهربائي، حيث أتى الحريق على أجزاء واسعة من المنزل المكون من أربع غرف والمبنى من الطوب والمسقوف بالأخشاب على مساحة صغيرة.
يقول رب الأسرة ل"سبق": "هذا قضاء الله وقدره، اندلع الحريق في منزلنا، ولله الحمد، لم تحدث إصابات بين أفراد الأسرة، لكن المنزل لم يعد صالحاً للسكن، وغالبية ممتلكات الأسرة احترقت، انتقلنا للسكن مع قريب لنا في القرية، ونسأل المولى - عز وجل - أن يعوضنا خيراً".
وكان رب الأسرة البالغ من العمر 48 عاماً قد تقاعد من عمله في وقت سابق، وهو مصاب بمرض النقرس، ويعاني من تراكم الديون، فيما فاقم حريق المنزل، أمس، من معاناته وظروفه القاسية هو وأسرته.