عقدت اللجنة العليا لمعالجة أوضاع كليات البنات اجتماعها ال17، صباح اليوم الأربعاء، برئاسة نائب وزير التعليم العالي أحمد بن محمد السيف، ومشاركة وكلاء 19 جامعة. ويمثل "الوكلاء" جامعات صدرت موافقة سامية بتوفير اعتمادات مالية عاجلة لإعادة تأهيل مباني كليات البنات القائمة بها، إلى حين تشييد مبانٍ جامعية مناسبة لها.
واستمع "السيف" خلال الاجتماع إلى استعراض قدمه وكلاء الجامعات عن سير مشاريع إنشاء المباني العاجلة لكليات البنات المستفيدة من "البرنامج".
وأهاب "السيف" بممثلي الجامعات الحرص على المتابعة اللصيقة واليومية لسير العمل في هذه المشروعات، ومعالجة أي إشكالات في حينها لتجنب أي تأخير في مواعيد تسليم هذه المشروعات.
وتشمل المشروعات التي تم توقيع عقود إنشائها حتى الآن أكثر من 80 مشروعاً لإنشاء مبانٍ عاجلة لاستبدال المباني القديمة والمستأجرة التي لا تتناسب مع الأعداد الكبيرة التي تشغلها حفاظاً على سلامة الطالبات وراحتهن، وتحقيقاً للمتطلبات التعليمية والأكاديمية.
وكانت وزارة المالية قد رصدت حتى الآن تكاليف تزيد على أربعة مليارات ريال لإنفاذ هذا المشروع. وتتراوح مدة تنفيذ هذه المشروعات العاجلة من ثلاثة أشهر إلى 18 شهراً بحسب عدد الطالبات والطاقة الاستيعابية للكليات.
وتسلمت بعض الجامعات السعودية مشروعات كليات البنات العاجلة بها، وبدأت الانتفاع بها، ومنها: مباني كليات البنات في الخفجي، حفر الباطن، النعيرية، تبوك، المدينةالمنورة، جامعة الملك عبدالعزيز والجوف. وسيتم استلام العديد من المباني العاجلة في غضون الأشهر الستة القادمة.