أقرَّ أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد حزمة من القرارات الإدارية التنظيمية على الهيكل الإداري لأمانة منطقة القصيم. وتضمَّنت القرارات تعديلات في عدد من المناصب القيادية في الأمانة، بالإضافة إلى إنشاء إدارات ووحدات إدارية جديدة، ومنح رؤساء بلديات المنطقة ومديري الإدارات العامة صلاحيات إضافية.
وقال "الأحمد": "التنظيمات التي طرأت على الهيكل التنظيمي للأمانة جاء بناء على نتائج عدد من الدراسات التي قامت بها الأمانة مع عدد من بيوت الخبرة المختصة؛ بهدف تطوير الأداء وتعزيز سرعة الإنجاز لتقديم الخدمة للمواطن بشكل مُرْضٍ".
وأوضح أن "تفويض المزيد من الصلاحيات لقيادات العمل البلدي بالمنطقة يأتي لمنح القيادات المزيد من الاستقلالية باتخاذ القرارات الأمر الذي نطمح إلى أن يساهم في تسريع إنجاز الأعمال".
وجاء في أبرز القرارات إكمال الخدمات المقدمة لمركز الخدمة الشاملة التي تشمل إصدار تراخيص المباني، وتراخيص المزاولة وأعمال الرفع المساحي، بعد أن كانت تقدم من عدة إدارات متفرقة. وكلف فهد بن علي المنصور مديراً للمركز.
وشمل التنظيم الجديد تكثيف الأعمال الميدانية والرقابية للبلديات الفرعية بمدينة "بريدة"، وتكليف صالح بن محمد التويجري رئيساً لبلدية "الصفراء الفرعية"، وصالح بن عبد الله المهوس رئيساً لبلدية "الديرة الفرعية".
وشمل التنظيم استحداث إدارات ووحدات إدارية جديدة بقرار إنشاء إدارة نزع الملكية والطرق الهيكلية تعنى بالاختصاص بنزع ملكيات الطرق، ودراسات إنشاء الطرق الهيكلية بمدينة "بريدة" وتكليف صالح بن محمد الحربي مديراً لها، بالإضافة إلى إنشاء وحدة رؤساء البلديات بهدف متابعة سير أداء بلديات المنطقة ودراسة التقارير وتنسيق الجولات الميدانية لبلديات المنطقة وتكليف المهندس سعد بن ماطر الحربي مديراً لها.
وشملت القرارات الإدارية تعديل عدد من المواقع الإدارية بالهيكل الإداري للأمانة، بتكليف علي بن صالح المحيسن مديراً للإدارة العامة للتطوير الإداري، وتكليف المهندس محمد بن عبد الله الحجيلان مديراً لمكتب التنسيق والمتابعة وضبط الجودة، وتكليف أحمد بن سليمان الخريف مديراً لإدارة العمليات والطوارئ، وتكليف إبراهيم بن محمد الزميع مديراً لإدارة المتابعة.