كشف رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محمد القنباز، اليوم الأحد، عن وجود تعديل على اللائحة السعودية الجديدة للرقابة على المنشطات يبدأ تطبيقه في يناير 2015. وقال "القنباز"، خلال مؤتمر صحفي عقدته "اللجنة" لشرح آلية التعامل مع قضايا المنشطات المحظورة رياضياً، إنه بموجب التعديل الجديد أُقر التوعية الإلزامية، وأيضاً رفع العقوبة من سنتين إلى أربع سنوات، حيث يحق للجنة البتُّ في الأمر.
وعُقِد مؤتمر اللجنة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ورابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم ظهر اليوم الأحد بالقاعة الكبرى في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.
وأكد "القنباز" أن تطبيق برنامج الكشف عن المنشطات مهم بالنسبة للفئات السِّنية، مشيراً إلى أن البرنامج لم يبدأ فعلياً إلا عام 2009 وبالتالي سيكون موضوع الفئات السِّنية محل اهتمامهم في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الصالات الرياضية الخاصة تمثل مشكلة كبيرة في هذا الجانب لهم، مشيراً إلى أن هناك لجنة مشكلة من وزير الداخلية تضم في عضويتها العديد من الجهات الحكومية تقوم بجولات على هذه الأندية وقامت بضبط الكثير من المواد المحظورة.
ولفت "القنباز" إلى أن اختيار المباريات في الدوري يتم بالتساوي بين كل نادٍ، مشيراً إلى أن الاستثناء العلاجي للاعبين له عدة ضوابط، لافتاً النظر إلى أن اللجنة تستعين بخبراء واستشاريين لتحديد إمكانية إعطاء الاستثناء أم لا أو وصف أدوية بديلة في حال وجودها.
من جانبه كشف رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر عن وجود اقتراحين مهمين للرابطة ستقدمهما؛ وهما: الكشف عن المشروبات الكحولية لدى اللاعبين، مؤكداً أن ذلك في مصلحة الرياضة السعودية والمحافظة على الشباب السعودي، والثاني هو إحالة التصريحات والاتهامات التي تصدر من بعض المسؤولين والرياضيين تجاه بعض اللاعبين بخصوص تعاطي المنشطات إلى لجنة الانضباط.
وأوضح "النويصر" أن الحد الأدنى لعدد المباريات التي يتم فيها الكشف عن المنشطات للمسابقة هو 15%، مشيراً إلى أنهم ما زالوا في بداية الدوري وقد يكون الفحص في مراحل متقدمة من الدوري، وقد يبدأ الآن.
فيما أشار الأمين العام للاتحاد السعودي لألعاب القوى المهندس سهيل الزواوي إلى أن عقوبة أربع سنوات مضرة باللاعب؛ لكونها تقضي على مستقبله كاملاً، حيث إنه لن يشارك في منافسات الدورة الأولمبية المقبلة والتي هي حلم أغلب اللاعبين، وبالتالي لن تكون العقوبة رادعة بقدر ماهي تنهي حياة اللاعب الرياضية.