نظّمت "جمعية مكافحة السرطان"، و"مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر" التابع لها، نهاية الأسبوع الماضي، "فعالية توعوية" بكلية التمريض، بجامعة الملك سعود في الدرعية. وشاركا الجانبان بركنين؛ لتوعية زوار "الفعالية" من الطالبات، ومنتسبات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، إضافة إلى تقديم خدمة الكشف المبكر عن طريق العيادة المتنقلة.
وتأتي "الفعالية" امتداداً لحملة التوعية بسرطان الثدي، التي أطلقتها "الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان"، بداية شهر أكتوبر الماضي.
وشهدت "الفعالية" التي استمرت لمدة يومين، إقبالاً كبيراً, وتضمنت تنظيم عدد من المحاضرات التوعوية، والتثقيفية، وورش العمل, ونجحت "الفعالية" في تثقيف أكثر من1500 سيدة وفتاة، بأهمية الكشف المبكر عن "سرطان الثدي".
وقد أثنى الجميع على نوع ورقي الخدمات التي قدّمها طاقم المركز المتواجد طوال "الفعالية".
وفي "ختام الفعالية"؛ كرّم نادي التمريض بالكلية، "الجمعية"، ومركز عبداللطيف، بتقديم درعين؛ تعبيراً عن الشكر على المشاركة وتنظيم "الفعالية".
ويعتبر مركز عبداللطيف العبداللطيف بالرياض، أحد المشروعات الرائدة للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ويعدّ من المراكز الأولى - على مستوى الشرق الأوسط - في الكشف عن "السرطان".
وتقدم "الجمعية" للمجتمع خدمات التوعية والوقاية، وخدمات الكشف المبكر، وتتلقى الدعم عن طريق إرسال رسالة SMS قصيرة للرقم "5070"، وقيمة الرسالة عشرة ريالات.