زار طلبة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجامع الفرقان، بحي الربوة في الرياض، مقر مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالروضة؛ للتعرف على أنشطته وجهوده وبرامجه في الدعوة إلى الله. ورحَّب الداعية عبد العليم إدريس مشرف مشروع المسلم الجديد، اليوم الخميس، بزيارة الطلبة، قائلاً إن زيارتهم دليل تواصل قطاعات المجتمع مع المكاتب الدعوية.
وأوضح أن المساجد تلعب دوراً مهماً وكبيراً في الجانب الدعوي، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه حلقات تحفيظ القرآن في إنشاء جيل متسلح بالقرآن ومتمسك بتعاليمه.
وقدَّم "إدريس" شرحاً تفصيلياً للعمل الدعوي بجاليات الروضة، موضحاً إسهامه في الدعوة إلى الله والتعريف بالدين الإسلامي عبر الوسائل الإعلامية المتعددة؛ التقليدي منها، والحديث عبر جوال الخير وموقع مكتب الدعوة على الإنترنت.
وقال إن الدعاة بالمكتب يستخدمون تسع لغات لتعليم المسلم الجديد أمور دينه، موضحاً أن هناك دروساً ومحاضرات لكل الجاليات بواقع يومين في الأسبوع لكل جالية، مشيراً إلى أن هناك داعيات في القسم النسائي يقمن بدعوة النساء.
وذكر "إدريس" للزوار أن كل المسلمين دعاة من خلال سلوكهم ومعاملاتهم في كل مناحي الحياة، مبيناً أن التعامل بالحسنى هو أفضل الأساليب الدعوية.
وطالب "إدريس" الأسر السعودية بأخذ رعاياها من الجاليات المختلفة إلى مكاتب الجاليات حتى يتعلموا أمور دينهم، قائلاً إن الدعوة تشمل المسلمين وغير المسلمين.
وأشاد الشيخ صالح الدليقان مدير مكتب جاليات الروضة بزيارة الطلاب، قائلاً إن مكاتب الدعوة مفتوحة لكل قطاعات المجتمع المختلفة، مبنياً أن أمر الدعوة لا يقتصر على مكاتب الدعوة وحدها، بل هو مسؤولية جماعية وفردية وواجب ديني.