نظم برنامج موهبة الصيفي "صناعة المستقبل 2", الذي أقامته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بجامعة جازان, صباح أمس الحفل الختامي للملتقى الذي نظمته الجامعة للعام الثاني على التوالي, برعاية وكيل الجامعة الدكتور علي بن يحيى العريشي بقاعة الاحتفالات بالجامعة, بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس ومسؤولي مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وأولياء أمور الطلاب الموهوبين المشاركين في البرنامج. وألقى الدكتور عبدالله الحسين رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة جازان كلمة, أوضح فيها سير البرنامج الذي استمر لمدة شهر كامل، وقال: إن البرنامج ركز على جزئيتين رئيستين, هما البرنامج العلمي الذي تضمن الوحدات الإثرائية من خلال ثلاث مسارات هي: الطاقة، والرؤية بالحاسب، وصناعة الروبوت، بينما اشتملت الجزئية الأخرى من البرنامج على برنامج مصاحب ركز على عدد من القضايا منها التفكير، والمنطق، وإدارة الوقت، قدمه عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والمتميزين من خارج الجامعة. بعد ذلك ألقيت كلمة الطلاب الموهوبين ألقاها الموهوب عبدالرحمن البشيري شكر فيها مقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته لهم كطلاب موهوبين من خلال هذا الصرح الإبداعي الشامخ "مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع"، مؤكداً أن الملتقى كان خير زاد للموهوبين لتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وأشار إلى تفاعل الطلاب في هذا البرنامج، مؤكداً أن التقدم بمجتمعنا نحو الأفضل يكون من خلال الاهتمام بهذه المواهب والقدرات، ولا سيما أن الموهوبين يجمعون بأن صناعة الجيل تصنع الحياة وهذا ما يجعلهم يبذلون مزيداً من الجهود لنهضة بلادنا الغالية. بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع تعرض من خلاله إلى فكرة المؤسسة وإسهامها في رعاية الموهوبين على مستوى المملكة، وأبرز الإنجازات التي تحققت لها طوال مسيرتها. واستعرض الطلاب الموهوبون عدداً من الروبوتات التي تم إنجازها خلال البرنامج وهي: روبوت المهمات الصعبة، وروبوت صاعد السلالم، وربوت جامع الأشياء المرنة، وربوت الاستكشافات في المناطق الوعرة، وربوت جامع الكرات السريع، وربوت إطفاء الحرائق، وربوت رافع الأشياء الثقيلة، وربوت مترجل.