بتوجيه من أمير جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، تتابع الإمارة ملابسات وفاة مواطن منذ أيام أثناء مطاردته من قبل إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع العارضة، للوقوف على ما تم تداوله من استغاثة أسرة المتوفى ومناشدتها الإمارة التدخل لإنصافهم. وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة أن القضية بكامل ملابساتها، تحت يد الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق المختصة، ومازال الوقت مبكراً لتوجيه الاتهامات وتحديد الإدانات وإصدار الأحكام بشأن حيثياتها وأسبابها. وأكد أنه بمجرد انتهاء التحقيقات وثبوت توافر عناصر الخطأ والتجاوز من أفراد الدورية فإن الأنظمة والتعليمات ستطبق بحقهم حفاظاً على حقوق المواطنين.
ودعت الإمارة في بيان صحفي، صباح اليوم، المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى إلى تحري الدقة وعدم تداول المعلومات والاجتهادات دون التأكد من صحتها بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية بهذا الخصوص.