أكد الفرنسي فرانك ريبيري لاعب خط وسط المنتخب الفرنسي أن دموعه انهمرت عند إقصاء زميله المهاجم نيكولاس أنيلكا من صفوف المنتخب الفرنسي مساء اليوم الأحد، مشيراً إلى أن البحث جارٍ الآن عن "الخائن" الذي سرب تفاصيل المشادة بين اللاعب والمدرب إلى وسائل الإعلام. وأعلن الإتحاد الفرنسي لكرة القدم أمس السبت أنه أقصى أنيلكا من صفوف المنتخب بعدما رفض لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي تقديم اعتذار علني عن إهانة المدير الفني للمنتخب ريمون دومينيك في غرفة تغيير الملابس خلال المباراة التي خسرها المنتخب الفرنسي أمام نظيره المكسيكي صفر/2 . وقال ريبيري في حديثه إلى التلفزيون الفرنسي اليوم الأحد، في أول حوار له منذ بداية كأس العالم 2010 الحالية بجنوب أفريقيا: "الخائن أفشى السر.. لن نهدأ حتى نعرف من هو". وأضاف ريبيري نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني "الآن، في الوقت الذي نستعد فيه لمباراة مهمة أمام جنوب إفريقيا، الجميع يضربوننا"، مشيراً إلى أن جميع لاعبي المنتخب الفرنسي كانوا يريدون بقاء أنيلكا. وقال ريبيري إن أنيلكا لم يوجه شتائم إلى دومينيك تتعلق بوالدته، مثلما نسب له من قبل صحيفة ليكيب، وإن مثل هذه الخلافات تحدث في جميع المنتخبات. وصرح أنيلكا لصحيفة "فرانس سوار" في وقت سابق بأنه لم يتلفظ بتلك الكلمات المهينة التي نسبت إليه، رغم أنه اعترف بأنه دخل في جدل مع دومينيك. وقال ريبيري: "لقد غضبت أيضاً من المدرب، لكن ما يحدث في غرفة خلع الملابس لابد أن يظل في غرفة خلع الملابس". وذكرت صحيفة ليكيب أن أنيلكا أهان دومينيك، بعدما طلب منه المدرب الالتزام بموقعه خلال المباراة أمام المكسيك يوم الخميس الماضي. ويتردد أن دومينيك قال لأنيلكا حينذاك أمام جميع لاعبي الفريق إنه سيبدله في المباراة، وقد شارك أندري بيير جيجناك بدلا من أنيلكا في الشوط الثاني. كذلك قال باتريس إفرا قائد المنتخب الفرنسي إن هناك "خائن" في الفريق سرب تفاصيل المشادة إلى وسائل الإعلام. وقال ريبيري إن معنويات لاعبي المنتخب تأثرت سلبياً بسبب انتقادات وسائل الإعلام والأداء المتواضع للاعبين على الملعب.