مثَّلت مديرة إدارة اعتماد المنشآت الصحية في المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية ومديرة إدارة الجودة في مستشفى الملك فهد بجدة المملكة الدكتورة ماجدة عبدالهادي شقدار، في المؤتمر الدولي للجودة في أدنبرة، إثر ترأسها إحدى الجلسات العلمية، كما اختِيرت ضمن فريق المحكمين للملصقات العلمية المتقدمة للمؤتمر، وترأست إحدى الجلسات العلمية التي تضمنت ست ورقات علمية. الأولى قدمتها الدكتورة كارمن جانيت من جامعة هارفارد- كلية الصحة العامة- الولاياتالمتحدةالأمريكية، ورقة علمية عن تحسين جودة عمليات جراحة القلب للمصابين بالجلطات.
وتحدثت في الورقة العلمية الثانية عن تقليل إعادة التنويم لمرضى العملية الجراحية.
الورقة الثالثة قدّمها الدكتور لورانس ديقوس من جامعة سانت لويس بباريس- فرنسا، وكانت عن تحسين رعاية مرضى سرطان الدم كجزء رئيسي من تحسين نظام الرعاية الصحية الأولية المرتكزة على تحسين رعاية المرضى وتحسين النظام.
والورقة الرابعة قدمتها الدكتورة دايان تانج- إدارة الجودة بقسم النساء والولادة بمستشفى سنغافورة العام- سنغافورة، وكانت عن كيفية استخدام المستندات الطبية السريرية من قبل الفريق الطبي لتقليل فترة إقامة المرضى في المستشفى، وذلك كمؤشر لتحسين الجودة والتي تخص مرضى النساء والولادة الذين يتم علاجهم بالمناظير.
والورقة العلمية الخامسة قدمها الدكتور أنتوني دوكلاس من مركز الجراحة والصحة العامة من مستشفى بريجم للنساء من كلية طب هارفارد- بوسطن الولاياتالمتحدة، والورقة العلمية كانت تعني الفروقات في الوفيات الجراحية في مستشفيات فرنسا.
وآخر ورقة كانت عن علاقة الأجواء الباردة وتوفر أخصائيين القلب لمرضى القلب، وقدمت هذه الورقة العلمية الدكتورة نوريكو ساساكي من قسم السياسات الصحية والمعلومات من جامعة طوكيو للطب والأسنان- طوكيو- اليابان.
وأشارت الدكتورة ماجدة شقدار إلى أنه على الرغم من التغيير الذي يحدثه نظام الاعتماد والذي يحظى بالأهمية في المؤسسات الصحية، وخاصة في البلاد التي تسلط الضوء على تدابير السلامة ورفع ثقافة سلامة المرضى باعتبارها المحرك الرئيس لتحسين مستوى رعاية المرضى، إلا أن الاعتماد ليس كافياً لتعزيز الممارسات الخاصة بسلامة المرضى، بل إن ذلك يؤكد ضرورة اتخاذ مقدمي الرعاية الصحية وواضعي السياسات مزيداً من الخطوات لتحسين ممارسات سلامة المرضى في المؤسسات الصحية.