صرح الدكتور عبدالله العلمي، الكاتب في صحيفة الاقتصادية، ل"سبق"، عن موقف المملكة العربية السعودية المفاجئ للعالم بالاعتذار عن قبول عضوية مجلس الأمن، قائلاً: "لاشك أن الأسباب التي دعت المملكة العربية السعودية لإعلان اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن مبررة ومنطقية جداً". وأضاف: "الأسباب باختصار هي أن القضية الفلسطينية مازالت بدون حل عادل ودائم لخمسة وستين عاماً، وفشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، وسماح مجلس الأمن للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيماوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أي عقوبات رادعة".
وتساءل العلمي: "هل كان بالإمكان أن تتقدم السعودية بتوصيات لإصلاح مجلس الأمن من الداخل، وأن يتبنى مجلس الأمن هذه التوصيات لما للسعودية من ثقل سياسي واقتصادي".