أعلن موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" عن سياسة نشر جديدة تسمح للمرة الأولى لمستخدميها ممن هم دون سن الثامنة عشرة بنشر تدويناتهم بصورة علنية، وبحرية ودون رقابة على صفحاتهم الشخصية بالموقع. وقالت صحيفة "إكونميك تايمز" الأمريكية إن الخطوة الجديدة من قبل إدارة "فيسبوك" جاءت استجابة لطلبات عديدة قُدِّمت إليها من أجل توفير تلك الخدمة للمراهقين والأطفال.
وكانت إدارة "فيسبوك" قد وضعت إجراءات صارمة على الأطفال الأقل من 18 سنة، حيث كانت تسمح لمن تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً فقط بنشر ومشاركة التدوينات مع "أصدقاء الأصدقاء"، دون أن يتم عرضها بصورة علنية على جميع المستخدمين، أو الاستفادة بجميع مزايا شبكة التواصل مثل "الهاشتاج".
ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل موقع "فيسبوك" يسير على نهج مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل "تويتر"، الذي يسمح لمستخدميه بشكل افتراضي بأن ينشروا تدويناتهم للعامة من المستخدمين.
وقال سايمون ميلنر، مدير السياسات في موقع "فيسبوك" ببريطانيا في بيان رسمي: "من بين الطلبات التي غالباً ما كنا نسمعها بشكل مباشر من المراهقين هو أن يكونوا قادرين على نشر تدويناتهم للعامة كما هو الحال مع المواقع الأخرى".
وتابع بقوله: "يعتبر المراهقون من بين أكثر الطبقات ذكاء في استخدام الإعلام الاجتماعي، ويريدون أن يكون لهم صوت مسموع، ولكننا في المقابل سنتعامل بكل جدية وصرامة بما يتعلق بسلامتهم وإمكانية تعرضهم لأي إساءة".
