نيابة عن الملك.. خالد الفيصل يتشرف بغسل الكعبة

دُلكت حيطانها بماء زمزم المخلوط بماء الورد

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، بغسل الكعبة المشرفة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله الحرم المكي صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد الخزيم.
وغسل سموه ومرافقوه الكعبة المشرفة من الداخل، ودلكوا حيطانها بماء زمزم المخلوط بماء الورد، الذي حضّرته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وشارك سموه في غسل الكعبة المشرفة رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، ورؤساء الإدارات الحكومية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة، وسدنة بيت الله الحرام، وجموع من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام.
ونوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد الخزيم بما يوليه ولاة الأمر من عناية واهتمام بالكعبة المشرفة وبالحرمين الشريفين وعمارتهما، مؤكداً أن غسل الكعبة المشرفة يجسد مدى هذا الاهتمام ببيت الله العتيق ونظافته وتطهيره.
وأفاد أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبمتابعة من الرئيس العام الشيخ صالح الحصين، تحضّر ماء زمزم المخلوط بماء الورد وجميع مستلزمات الغسيل منذ وقت مبكر لغسل الكعبة المشرفة، مشيراً إلى أن غسل الكعبة سنة نبوية كريمة، فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، حينما دخل وصحبه الكعبة، وغسلها تطهيراً لها من أي رجس. وتتم عملية غسل الكعبة جرياً على العادة السنوية التي انتهجتها الحكومة السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز، مرتين في العام، الأولى في شهر شعبان والثانية في شهر المحرم.
وأكد الشيخ الدكتور الخزيم أن الرعاية الكريمة لهذه المناسبة من ولاة الأمر تأتى امتداداً لرعايتهم واهتمامهم بالحرمين الشريفين وشؤونهما، سائلاً الله أن يجزي هذه الدولة المباركة وقادتها خير الجزاء، لما يبذلونه ويقدمونه للحرمين الشريفين وزوارهما من رعاية وعناية واهتمام.