أكد وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب محمد القرناس، أن مشاركة الرئاسة في خدمة الحجيج، تعدّ من أهم برامجها الشبابية، مشيرًا إلى ما يحظى به المركز الكشفي الثامن والثلاثون من اهتمام ودعم ومتابعة من لدن الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل بن فهد، تعدّ وقودًا لسير العمل فيه، وأكد في الوقت نفسه، عزم الأمير على زيارة أبنائه القادة والجوال والكشافة، المشاركين في أعمال المركز هذا العام. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس في مقر المركز بمنى عقب زيارته التفقدية للمركز، ونقل وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب تحيات الرئيس العام لرعاية الشباب إلى المشاركين بالمركز من إداريين وقادة وجوالة، مشيرًا إلى ما يحظى به المركز من متابعة شخصية ودعم واهتمام من قبل المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الحرص على تقديم الصور الناصعة عن الشباب السعودي وإظهار حرصهم الدائم على العمل التطوعي خصوصًا خدمة الحجيج.
وقال "القرناس" خلال حديثه: "إن ما يقوم به الشباب السعودي تجاه ضيوف بيت الله الحرام يعدّ تاجًا للأعمال التطوعية الشبابية المنفذة طوال العام، وأن ما يقوم به هذه الأيام يعدّ خدمة جليلة وعظيمة ميزها الله بخيري الدنيا والآخرة".
وعبر "القرناس" عن سعادته بانطلاق أعمال المركز الكشفي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب في نسخته الثامنة والثلاثين هذا العام، وموافقة الجهات المسؤولة عن استمرار المركز في موقعه الحالي رغم التنظيمات الجديدة المتخذة في مشعر منى هذا الموسم.
وقال: "وجودي بين الشباب أعطاني المزيد من الحماس لمواصلة العطاء في خدمتهم، وأن ما رأيته من حماس وإقبال أثقل كاهلي وجعلني تحت مسؤولية". ودعا وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب أبناءه الكشافة والجوالة بأن يكونوا رسل سلام كما يطلق عليهم، مظهرين الصور الناصعة البياض عن هذه البلاد التي حباها الله بخدمة الحرمين وضيوف بيته الحرام.
وأكد أنهم في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يسعون إلى تكثيف برامج وأنشطة الشباب حتى يقدموا مثل هذه الخدمة الكبيرة الجليلة، مبينًا أن النشاط الكشفي هو جزء مهم جدا من اهتمامات الإدارة العامة للنشاطات وتوليها الرئاسة العامة اهتمامها الكبير ليس في المركز الكشفي بمنى فحسب بل حتى في المخيمات الحدودية ومعسكرات المنافذ البرية والبحرية والجوية ومعسكرات خدمة المعتمرين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح "القرناس" أن الشباب المشاركين في المركز الكشفي تم اختيارهم بعناية فائقة وهم يعدّون النخبة ويمثلون الأندية وبيوت الشباب، وأفصح "القرناس" عن استحداث الرئاسة العامة لرعاية الشباب إدارة جديدة تعنى بالتواصل بالشباب عبر صفحات التواصل الاجتماعي وربط الشباب ببرامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة.