فوجئت خريجة بالكلية المتوسطة، عند إدخال بياناتها في برنامج الحصر، بأنها موظفة وعلى رأس العمل بإدارة التربية والتعليم بنجران منذ 13 عاماً، وعليها مراجعة الخدمة المدنية. وأوضح ولي أمر الخريجة ل "سبق"، أنه أثناء دخول زوجته على برنامج حصر خريجات الكلية المتوسطة لإدخال بياناتها، رفض البرنامج قبول البيانات، حيث ظهرت لها عبارة توضح أنها موظفة وعلى رأس العمل، وأنه يجب عليها مراجعة الخدمة المدنية، إلا أن البرنامج لم يحدد موقع الوظيفة أو تاريخها.
وأضاف: "راجعت زوجتي فرع وزارة الخدمة المدنية بجدة، وأفادوها بأنها تعمل معلمة في تعليم نجران منذ 13 عاماً، وأنه تم تعينها في عام 1422ه، وتم تزويد زوجتي بنسخة بها رقم القرار وتاريخه، والذي يثبت وظيفتها في تعليم نجران".
وتابع، أن زوجته تقدمت للعمل في عام 1422ه في منطقة نجران لكنها لم تقبل آنذاك، ولم تبلغ بالتعيين سواء من الخدمة المدنية أو وزارة التربية أو حتى إدارة تعليم نجران، مؤكداً أنه حصل على صورة لقرار التعيين الذي يضم عدداً من الخريجات بالإضافة لزوجته، لكنه لا يعلم مصيرهن إن كن باشرن في وظائفهن أم أن مصيرهن مثل مصير زوجته لم يبلغن بتلك الوظائف.
وتساءل زوج الخريجة: "كيف تُعين زوجتي على وظيفة معلمة بإدارة تعليم نجران دون علمها؟ ومن أنهى إجراءات توظيفها هناك؟ وما دام أنها حتى الآن على رأس العمل فلمن صرفت رواتبها طوال 13 عاماً؟ ومن يتحمل مسؤولية حرمانها من التوظيف طوال هذه المدة لأنها موظفة وعلى رأس العمل؟".
"سبق" من جانبها، أرسلت جميع هذه الاستفسارات لإدارة تعليم منطقة نجران، ووعدت بالإجابة عليها، لكن مضى أسبوع كامل ولم يصلها أي رد على تلك التساؤلات، رغم تواصلها المستمر وبشكل يومي مع الإدارة للحصول على الرد.