ناقش عدد كبير من المغردين السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خلال الأيام الماضية، تجاربهم وخبراتهم في فنون الحوار والتواصل. وجرت هذه المناقشات عبر وسم "تعلمت من الحوار"، الذي أطلقه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لطرح آراء المشاركين بخصوص التجربة الحوارية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على شكل برامج تدريبية متنوعة.
وشهد الوسم تفاعلاً واضحاً للمغردين؛ حيث زاد عدد التغريدات عن 1400 تغريدة خلال أول 12 ساعة، كما فاق عدد المتفاعلين مع الوسم 600 حساب شخصي.
وقال مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني: "سنستغل جميع وسائل الاتصال المتاحة لتعميم ثقافة الحوار ونشرها، سواء من خلال اللقاءات الرسمية أو من خلال التواصل مع وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: نهدف إلى الوصول لجميع أطياف المجتمع، وندرك أن النجاح الذي تحقق من خلال هذه المبادرة بداية مشجعة لإطلاق المزيد من "الهاشتاقات" المقبلة، لتشجيع أفراد المجتمع على الحوار والنقاش حول قضايا الحوار الوطني.
وأعطى "هاشتاق" "تعلمت من الحوار" فرصة لطرح تجارب المستفيدين ومدى تقييمهم للتجربة الحوارية، بشكل مباشر، إضافة إلى نقل هذه الخبرات لمن يشارك في قضايا الحوار.
وتفاعل عدد من المشاركين في هذا "الهاشتاق" بصورة كبيرة مع هذه الفكرة الجديدة التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والتي تسهم في الوصول لشرائح مختلفة من المجتمع.
وتركزت تغريدات المشاركين بتجارهم الحوارية حول أهمية الحوار وضرورة التعامل معه كمنهج حياة، حيث غرد @AlaqeelM بقوله: "تعلمت من الحوار أنَّ أفضل أسلوب لنشر ثقافة الحوار هو الحوار نفسه، فكلما تحاورنا بشكل صحيح وقائم على أسس حضارية وتربوية كان حوارنا نشراً لثقافة الحوار بشكلٍ أفضل وأوسع".
وقالت المغردة @Nabihaahdal ": تعلمت من الحوار أن القرآن الكريم هو المصدر الأول لفهم الحوار في أرقى أسلوب عرفته البشرية قديماً وحديثاً ولن تعرف أرقى منه إلا بالعودة إليه".
وقال
المغرد @abo_z: "المكاسب لا تنحصر في إقناع المحاور بالخطأ الذي وقع فيه، فالحد من اندفاعه وتراجعه عن بعض جوانب رأيه وانسحابه المفاجئ يبشر بوصول الفكرة".