تزامن صدور قرار وزير الشؤون البلدية والقروية بتكليف الأستاذ محمد الشايع، أميناً لمنطقة جازان، مع تداول مواقع التواصل الإجتماعي خبراً مصوراً لتجمعات العديد من أهالي محافظة حفر الباطن أمام مقر البلدية، مطالبين بإقالة "الشايع" الذي كان رئيساً لبلديتها. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تبادل التهاني والتبريكات بين أهالي "حفر الباطن" بانتقال رئيس بلديتها السابق أميناً لمنطقة جازان.
وأثار هذا حفيظة كثيرين من أهالي منطقة جازان، وتساءلوا عن المعايير التي من خلالها يمكن للأستاذ الشايع أن يدير عدداً من المهندسين الذين تعج بهم أمانة جازان.
ويأتي استياء أهالي جازان لرغبتهم في تعيين شخص ينتشلهم من الوضع الذي تعيشه المنطقة في ظل تعثر عدد من المشاريع الخدمية التي تنفذها أمانة المنطقة حالياً، وتذمرهم من تأخر المنح، وطرح بعضها لغير أهل جازان، علاوة على التباطؤ الواضح في إنهاء المشاريع التي تحت الإنشاء، وعدم سفلتة الشوارع بالشكل المطلوب ومعاناة الأهالي من الحفريات المنتشرة في جميع طرق محافظات المنطقة.