أعرب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز عن ارتياحه لما وجده من تفاعل واضح بين الجهات الحكومية والأهلية في المنطقة الشرقية، خلال حفل الاستقبال السنوي الذي نظمته غرفة الشرقية، مؤكداً أهميّة التواصل المستمر بين قطاعات المجتمع كافة، وضرورة "تفعيل الأداء التنموي" في المنطقة. وأشار الأمير إلى أن "الشراكة" المجتمعية تعدُّ من أهم آليات هذا الأداء، مؤكداً أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية فيما يتصل بتنفيذ خطط التنمية التي تُقِرُّها الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووليّ عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
ويأتي ذلك تسريعاً لمسيرة التنمية من ناحية، و"التنسيق" بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي بما لديه من إمكانات كبيرة وقدرة على رفد عملية التنمية من ناحية أخرى. وقال سُموّهُ: إن حفل الاستقبال السنوي، الذي نظمته غرفة الشرقية، عكسَ - على نحو ملحوظ للجميع - ما تتمتّعُ به المنطقة الشرقية من تعاون بين الأجهزة الحكومية والأهلية من جهة، وأبناء وأهالي المنطقة من جهة أخرى.
وأكد الأمير سعود بن نايف أهمية هذا التعاون لتعزيز الأداء التنموي في المنطقة، وتطوير اقتصادياتها، وتحقيق مزيد من الخير والرخاء والرفاهية لأبنائها، وتأكيد توجهاتها في خدمة الاقتصاد الوطني، وتعميق صورتها الحضارية والاقتصادية في ضوء موقعها الجغرافي والتاريخي، وموقعها من الاقتصاد السعودي.
وأضاف بأن ترسيخ هذا الأداء يتطلب توسيع الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية والأهلية كافة، مع تنمية مختلف أشكال العمل التطوعي، والمبادرات المجتمعية، لافتاً إلى أن حفل الاستقبال السنوي يعكس "رسالة" واضحة في هذا المجال.
وأشاد بأداء غرفة الشرقية، مشيراً إلى أن برامجها ومبادراتها في هذا الإطار تؤدّي دوراً مهماً في تطوير المنطقة الشرقية حضارياً واقتصادياً واجتماعياً، وتصبُّ في خدمة الاقتصاد الوطني. وشكرَ القطاع الخاص على ما يقوم به من جهد في خدمة الوطن، وتحسين أداء الاقتصاد الوطني، وتطوير المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أهمية هذا الدور على الأصعدة كافة، خاصة تطوير الإنتاج، وعملية التوطين وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب من أبناء المنطقة.