أطلق سلاح البحرية المصرية أمس الخميس، سراح ثمانية من ضباط الأمن الإسرائيليين، قُبض عليهم على يخت في البحر الأحمر، بعد وقت قصير من استجوابهم، وذلك حسب وزارة الخارجية الإسرائيلية التي اضطرت لإعلان الخبر اليوم الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية " د ب أ " عن مسؤول إسرائيلي رفيع، اشترط عدم ذكر اسمه: أن القبض على هؤلاء الإسرائيليين تم يوم الأربعاء الماضي، وأضافت الوزارة: أنهم يعملون في شركة أمن خاصة، تقدم خدماتها للسفن المبحرة عبر البحر الأحمر والخليج الهندي، لحمايتها من تهديدات القراصنة الصوماليين. وأضافت أن الإسرائيليين رافقوا سفينة إلى مضيق تيران عند مدخل خليج العقبة، وأنهم كانوا على ظهر يخت في طريق العودة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي عندما اقتربت منهم سفينة تابعة لسلاح البحرية المصري. فأُصيب الضباط الإسرائيليون بالذعر، وألقوا أسلحتهم في الماء، ما أثار شكوك المصريين، الذين ألقوا القبض عليهم، وأخضعوهم للاستجواب، قبل أن يطلقوا سراحهم أمس الخميس. وقال المسؤول الإسرائيلي: يبدو أن الحادث وقع نتيجة سوء فهم، ولا يُعتقد أن المصريين كانوا يحاولون الاستفزاز. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القوات المصرية اقتادت الإسرائيليين إلى شرم الشيخ؛ للاستجواب. وعقب الحادث، أوضحت الخارجية الإسرائيلية للسلطات المصرية أن الحادث ناجم عن سوء فهم، وأنهم لم يكونوا متورّطين في أي نشاط إجرامي أو أمني، حيث تم الإفراج عنهم. يتبع اليخت شركة إسرائيلية في إيلات، تقوم بتنظيم جولات سياحية في البحر الأحمر.