نظمت إدارة تعليم الكبار بالإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير، ورشة عمل لمديري برامج محو الأمية والتعليم الليلي، أمس؛ بهدف تعريفهم باللوائح والأنظمة الخاصة بتعليم الكبار، وشرح العلاقة بين تعليم الكبار والجودة الشاملة. واستضاف مقر إدارة المستلزمات التعليمية، ورشة العمل؛ التي حضرها مدير تعليم الكبار عبد الله سعد آل صميع، مساعده الدكتور حسين النبيهي ومدير إدارة التخطيط والتطوير إسماعيل الجوني، وشارك فيها 50 مدير مدرسة في التعليم الليلي وتعليم الكبار.
وشرح "آل صميع" اللوائح الجديدة المعتمدة في التعليم الليلي وتعليم الكبار، من خلال عرض ورقة عمل تضمنت جملة من اللوائح والأنظمة المعتمدة للعام الدراسي الحالي، وفق منهج علمي يخدم الدارسين والعاملين في الميدان التعليمي.
وقال: "هذا العام شهد رفع مكافأة المستخدمين في المدارس المستهدفة، من 750 إلى 1250 ريالاً، كما شهد افتتاح ثانويتين للعلوم الطبيعية في أبها وخميس مشيط؛ وذلك من أجل استيعاب أكبر قدر ممكن من الدارسين".
وقدّم مدير التخطيط والتطوير، شرحاً عن أهمية برامج تعليم الكبار والتعليم الليلي، فيما قال مساعد مدير إدارة تعليم الكبار: "العام الدراسي الماضي شهد افتتاح متوسطتين في كل من أحد رفيدة ومربة بتهامة عسير وثانوية للعلوم الشرعية في خميس مشيط".
وأضاف "النبيهي": "أكثر من أربعة آلاف دارس استفادوا من برامج تعليم الكبار في العام الدراسي الماضي، ومن أهم الأهداف التي نسعى لتحقيقها مشاركة المجتمع في تفعيل دور التعليم الليلي وإبراز مكانته، وإيجاد مؤسسات مجتمعية تعنى بتأهيل معلم التعليم الليلي وتعليم الكبار، وذلك عبر عقد دورات مكثفة في هذه البرامج".
وأردف: "الإدارة تستعين بأعيان القبائل والخطباء لاستقطاب الدارسين، ونتمنى أن تعيد الوزارة النظر في المناهج الدراسية الخاصة بالكبار، حيث إنها لا تتناسب مع أعمارهم".