نفت وزارة الخارجية الجزائرية يوم السبت تقريراً بأن قافلة من ست سيارات مرسيدس عبرت حدودها من ليبيا.وفي وقت سابق يوم السبت نسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إلى مصدر من المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة غدامس الحدودية قوله: إن قافلة سيارات مدرعة عبرت الحدود صباح الجمعة، وقام بتأمينها قائد وحدة صحراوية بدوية كانت تعمل تحت إمرة القذافي. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: إن القافلة ربما كانت تنقل مسؤولين ليبيين كباراً أو حتى القذافي نفسه.وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "هذا الخبر "المتعلق بدخول القافلة الجزائر" لا أساس له من الصحة ونفنده بشكل قاطع". ونفت وزارة الخارجية الجزائرية يوم الجمعة أنها تربط اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بالتزامه بمكافحة الإسلاميين المتشددين. وقال مصدر حكومي في الجزائر لرويترز يوم الخميس: إن بلاده لن تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الآن وأنها تريد أن تتأكد من أن حكام ليبيا ملتزمون بمكافحة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.