ساعدت عمليات إخلاء فرضية نفذتها ثانوية الملك سعود بتبوك في الفترة الماضية، في إخلاء أكثر من 300 طالب في وقت قياسي لم يتجاوز الدقيقتين، إثر حريق اندلع اليوم الاثنين في غرفة تستخدم كمستودع لأثاث المدرسة، فيما لم يصب أحد بأذى. وأخمد معلمو المدرسة جزءا كبيرا من الحريق، قبل أن تصل ثلاث فرق من الدفاع المدني لتطوق الحريق كاملا. وفيما أشارت مصادر "سبق" وجود شبهه جنائية في الحريق, نفى الناطق الإعلامي بالدفاع المدني في تبوك المقدم ممدوح العنزي ذلك، مشيرا إلى إن التحقيقات لازالت جارية، وسيعلن عن نتائجها فور الانتهاء منها.