أغلق فريق التفتيش بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان، عدداً من منشآت الإيواء السياحي التي لم تلتزم بإجراءات استخراج التراخيص المعتمدة وإجراءات الأمن والسلامة, وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للنزلاء. وقد تم الإغلاق المؤقت بعد موافقة أمير منطقة جازان، رئيس مجلس التنمية السياحية بناء على تقرير نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع الاستثمار بإغلاق هذه المنشآت بشكل مؤقت حتى يتم الانتهاء من إجراءات الترخيص والتصنيف، واستيفاء ملاحظات الأمن والسلامة بتلك المنشآت، حيث تم إعطاؤهم المدة الكافية لإتمام الإجراءات قبل قرار الإغلاق.
وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، أن قرارات إغلاق هذه المنشآت يأتي في إطار جهود الهيئة الرقابية على جميع منشآت الإيواء السياحي في المملكة، وذلك بهدف تحسين أداء وجودة الخدمات التي تقدمها مرافق الإيواء للنزلاء.
وأضاف أن المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي بالمنطقة لهم دور كبير في تحسين الخدمة في حال إشرافهم على أنشطتهم ومتابعتهم لها والتواصل مع الهيئة باستمرار، وبالتالي هم أحد أهم ركائز تحفيز صناعة النشاط. وقد بدأ المشغلون يعون هذا الدور تدريجياً وبدأ الاهتمام بالنزيل وتقديم الخدمة التي يتوقعها نزلاء المنشأة مقابل السعر الذي يدفعونه.
وأكد الكبيسي أن الهيئة العامة للسياحية والآثار استشعاراً منها بأهمية منطقة جازان وأهمية العمل بروح الفريق الواحد من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنها البلديات والشرطة والدفاع المدني والكهرباء حيث يقوم الجميع بجهود حثيثة على مدار العام للوقوف على الخدمات المقدمة للزوار والسياح في منطقة جازان بتوجيهات من أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية، كما تسعى في وقت قياسي بالعمل على تفعيل دور الرقابة من خلال تجهيز فرق تفتيش مؤهلة بالأدوات والأجهزة الحديثة، وذلك لضبط الأسعار وتقييم مدى التزام منشآت الإيواء السياحي ومقدمي الخدمات السياحية باشتراطات التراخيص الممنوحة لهم.