كشف مصدر مقرب من الرئيس المصري السابق حسني مبارك في جناحه الخاص بالمركز الطبي العالمي أن مبارك شعر بالحزن لبدء محاكمته في أول أيام رمضان. متذكراً وقت إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صباح عيد الأضحي. ونقلت صحيفة "الجمهورية" الأربعاء عن المصدر قوله: إن مبارك يعيش حالة من الحزن والاكتئاب بعدما فوجئ بعد وصوله إلي المركز بقرار النائب العام بسحب الحراسات الخاصة التي رافقته منذ تنحيه عن الحكم 11 فبراير الماضي، ولم يبقَ معه سوى عميد يدعي شاهين. وقال المصدر: إن مبارك شعر بالحزن لبدء محاكمته في أول أيام رمضان. متذكراً وقت إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صباح عيد الأضحي. ونسب المصدر إلي مبارك قوله: إنه رفض الهروب خارج مصر وبقي فيها ووافق علي حضور المحاكمة ووضعه في قفص الاتهام؛ ليثبت علي حد قوله براءته من الاتهامات الموجهة إليه. نسب المصدر أيضاً إلي مبارك قسمه "والله العظيم أنا برئ ولم أصدر أوامر بقتل أحد" معبراً عن حزنه الشديد بما يعتبره مسيئاً لشخصه في بعض الصحف والفضائيات. وانتقد مبارك طبقاً لما ذكره المصدر نظام بشار الأسد؛ لما ارتكبه من جرائم ضد شعبه ناصحاً إياه بالتنحي والاستجابة للإرادة الشعبية. وعلمت "الجمهورية" أن الوصول إلى جناح مبارك بالمركز الطبي محاط بإجراءات أمنية مشددة. وغير مسموح بالدخول إلا للطبيبين المعالجين له وضابطي تمريض وممرضتين، ويتردد عليه لزيارته طارق نجل شقيقه مع وجود زوجته سوزان ثابت. وفي سياق متصل رفض جمال وعلاء مبارك لقاء وفد المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، والذي كان يتفقد سجن طرة، للتأكد من مراعاة كافة النظم والقواعد الموافقة لحقوق الإنسان. وأكد ناصر أمين عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو البعثة أن الجهات الأمنية أخبرت البعثة برفض رموز النظام السابق مقابلة البعثة موضحاً أن هذا حق من حقوقهم في ألا يتحولوا إلي مشاهدة من جهة ليس لها سلطة، وأن المجلس القومي أول من يحترم حقوق المواطن.