أعلنت لجنة تحكيم جائزة الأمير مشعل بن عبدالله للتصوير الفوتوغرافي، في عامها الثاني، عن النتائج النهائية للمنافسة بين 172 عملاً فنياً قدمها 59 مشاركاً من مختلف مناطق المملكة. وقال رئيس اللجنة الإعلامية لاحتفالات منطقة نجران باليوم الوطني ال83 للمملكة، علي بن مبارك بن بلال: "العدسة النسائية تفوقت هذا العام من خلال حصد جائزتي المركزين الأول والثاني".
وأضاف: "المسابقة في عامها الثاني حملت عنوان "اللحمة الوطنية"، وركزت على كيفية تعبير الصورة عن المواطنة الصادقة، حيث تقرر وضع معايير وشروط للمسابقة منذ وقت مبكر، وجرى استقبال المشاركات عن طريق بريد إلكتروني مخصص للمسابقة".
وأردف: "أعضاء لجنة التحكيم اختيروا بعناية من بين المصورين الفوتوغرافيين الحاصلين على لقب الفياب "الفنان العالمي" والمسموح لهم بالتحكيم دولياً في أي مسابقة تحت مظلة اتحاد الفياب الدولي للتصوير الفوتوغرافي، وهم ناصر الربيعي، عبدالله مشبب وصالح الدغاري".
وأجرت اللجنة فرزاً أولياً للمشاركات لمطابقة الأعمال، واستبعاد ما لا يتوافق منها مع موضوع المسابقة، واستعانت اللجنة بشاشة "LCD" ذات مقاس كبير للوقوف على نقاط القوة ومكامن الخلل في كل صورة.
واستمرت عملية الفرز لأكثر من ست ساعات، ثم جرى إعداد استمارات للتقييم مكونة من عشر درجات، مع الأخذ في الاعتبار عنصر التكوين في العمل الفني من حيث توزيع العناصر في الصورة ووضوح الموضوع والفكرة وتباين ألوان العمل والوضوح.
وقال "بلال": "كانت المنافسة حادة بين المتسابقين وجاءت النتائج على النحو التالي:
المركز الأول للمصورة أمل زيد من منطقة نجران، وستحصل على جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال.
المركز الثاني للمصورة نجلاء الخليفة من منطقة الرياض، وستحصل على جائزة مالية قدرها عشرة آلاف ريال.
المركز الثالث للمصور سعيد بن علي بن بلال من منطقة نجران وسيحصل على جائزة مالية قدرها خمسة آلاف ريال.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية لاحتفالات المنطقة باليوم الوطني: "استفاد الحدث من رعاية أمير منطقة نجران مشعل بن عبدالله والتي ساهمت في إنجاح هذه المسابقة كل عام، والتي تأتي إدراكاً منه لأهمية التصوير الفوتوغرافي ومعانيه المعبّرة عن هذه المناسبة الخالدة".