أكد وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري بوعبد الله غلام الله، أن هناك جهوداً تُبذل حالياً بالتنسيق مع السلطات السعودية بُغية رفع عدد رحلات الحجاج نحو البقاع المقدسة، من أربع إلى خمس رحلات يومياً. وقال الوزير الجزائري في تصريحات له، أمس الأحد: إن نقل 36 ألف حاج وحاجة إلى البقاع المقدسة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية، ليس بالأمر السهل، حيث يستدعي ذلك ما يقارب 35 يوماً. وأضاف أن وزارة الشئون الدينية بصدد تنسيق العمل للحصول على مخطط المديرية العامة للطيران السعودي، حتى يتسنى برمجة عدد الرحلات الرسمية يومياً لنقل الحجاج الجزائريين. وبخصوص قرار السلطات السعودية بتمديد مدة الحج من 21 يوماً إلى 45 يوماً، أي من أول ذي القعدة إلى الرابع من ذي الحجة، قال الوزير: إنه يرمي إلى تسهيل مهمة نقل الحجاج في موسم الحج المقبل. وحول المشاكل التي قد تعترض الحجاج أثناء أداء مناسكهم لاسيما في منى وعرفة، فقد أرجعها الوزير الجزائري إلى "الازدحام" الذي يتعرض له الحجاج، نظراً لضيق هذه الأماكن، مضيفاً أن البعثة الجزائرية تتكفل بكراء خيم مفروشة للحجاج والبالغ عددهم 36 ألف حاج وحاجة. وأضاف أن الحجاج الذين استفادوا من "تأشيرة المجاملة" من السفارة السعودية بالجزائر، يستغلون هذه الفرصة للحصول على الخدمات المقدمة من طرف البعثة للحجاج الجزائريين.